وسيكون التعادل كافيا لمنتخبي المغرب والجابون لبلوغ هدف كل منهما من تلك المباراة، حيث سيمنح منتخب (أسود الأطلس) الصدارة رسميا، ومن ثم مواجهة صاحب المركز الثالث في أي من المجموعات الأولى والثانية والسادسة بدور الـ 16.
كما أن التعادل أيضا سيكون مرضيا للمنتخب الجابوني، للتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 1996 و2012، من خلال التواجد في المركز الثاني، ليلعب في الدور القادم مع وصيف المجموعة الأولى، لكن ذلك لن يمنعه أيضا من محاولة حصد النقاط الثلاث أمام منتخب المغرب، الذي حقق نتائج مبهرة مع مدربه البوسني وحيد خليلودزيتش.
ورغم ضمان التأهل، لكن منتخب المغرب سيحاول مواصلة سلسلة انتصاراته والثأر من خسارته 2/3 أمام الجابون بدور المجموعات لنسخة المسابقة عام 2012، في المواجهة الوحيدة التي جرت بين المنتخبين بالبطولة القارية.
من جانبه، يخشى منتخب غانا، الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول في المجموعة، الخروج مبكرا من البطولة، حينما يلاقي منتخب جزر القمر، الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى في تاريخه.
ولا بديل أمام المنتخب الملقب بـ(النجوم السوداء) سوى الفوز، أملا في التواجد ضمن أفضل ثوالث على أقل تقدير، ليلاقي في الدور المقبل إما متصدر المجموعة الأولى أو الثانية.