[email protected]
البرامج التطويرية في مختلف العمليات التنموية الطموحة بالمنطقة الشرقية لم تتوقف مسيرتها المظفرة رغم اجتياح فيروس كورونا المستجد، فالحياة لم تتوقف بسببه، بل ظلت وتيرتها مستمرة، وليس أدل على ذلك من تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لمبنى محافظة الأحساء الجديد قبل أيام بمساحة تتجاوز مائة ألف متر مربع في محافظة عزيزة وصفها سموه في كلمته، التي ألقاها في حفل التدشين بأنها «أحساء الخير والعطاء والبركة»، فالبرامج التطويرية في هذه المحافظة آخذة في النمو بدعم مطلق ولا محدود من قيادة هذا الوطن الرشيدة -أيدها الله-، التي أولت وما زالت تولي هذه المحافظة اهتماما كبيرا وملحوظا.
وستظل للأحساء مكانة كبرى في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-، حيث ما زالت تشهد في هذا العهد الزاهر الميمون سلسلة من المشروعات التنموية الكبرى أحدها ما قام سمو أمير المنطقة الشرقية بتدشينه، وهو المبنى الجديد لأمانة المحافظة، الذي يعد بمواصفاته ومقاييسه من أكبر المشروعات الحيوية، التي شهدتها المحافظة، والتي تؤكد أهمية الدعم المتواصل للقيادة الرشيدة لمختلف الإنجازات الحضارية، التي تحققت على أرض الواقع في محافظة تشهد اليوم نهضة مباركة ومتوالية في شتى مرافقها خدمة لمواطنيها ووصولا إلى أرقى وأفضل الخدمات المزجانة لهم ولكل محافظاتهم.
[email protected]
[email protected]