تقدر شركة «سايبر سكيوريتي فنتشرز» الأمريكية، التي كثيرا ما يستشهد بها في صناعة تكنولوجيا المعلومات، الأضرار العالمية الناجمة عن الجريمة السيبرانية، بـ 6 تريليونات دولار في العام الماضي، متوقعة أنه بحلول عام 2025، قد يرتفع هذا الرقم إلى 10.5 تريليون دولار.
ويشمل هذا المبلغ الخسائر الناجمة عن سرقة البيانات والجرائم المالية وإهدار الإنتاجية وسرقة الملكية الفكرية، وغير ذلك من الجرائم، فضلا عن تكلفة إصلاح الضرر.
وحذرت شركة التأمين على الشركات (إيه جي سي إس) من أن الهجمات الإلكترونية هي أكبر تهديد للشركات في جميع أنحاء العالم.
وفي تقرير مقياس المخاطر الذي نشرته أمس، أشارت الشركة إلى القراصنة الإجراميين باعتبارهم التهديد الأكبر للشركات العالمية.
وعلمت الشركة أنه حتى الاحتياطات الأمنية الجيدة للغاية في مجال تكنولوجيا المعلومات لا تحمي بنسبة 100% من هجمات القراصنة.
