عمل إرهابي
وقال سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر: إن اعتراف ميليشيا الحوثي باستهدافها مواقع مدنية في المملكة والإمارات هو عمل إرهابي، وأكد في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أن «اعتراف ميليشيا الحوثي هو عمل إرهابي متعمد ومتكرر وبنفس النمط في استهداف المنشآت المدنية في السعودية وعلى السفن المدنية في البحر الأحمر وبنفس طريقة وسلوك تنظيم القاعدة وداعش الإرهابي بعد كل عملية إرهابية ينفذونها»، وشدد على ضرورة محاسبة الجماعة الإرهابية الحوثية التي تستخدم أسلحة إيرانية لاستهداف أعيان مدنية بشكل متكرر.
كما دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى محاسبة ميليشيا الحوثي الانقلابية على الاعتداءات والجرائم الإرهابية، وعدم التسامح معها؛ لأنها تشكل تهديدا للأمن الدولي وتشجع منظمات إرهابية أخرى على القيام بنفس السلوك.
هذا فيما أعلن تحالف دعم الشرعية، فجر الخميس، أنه بدأ تنفيذ عملية عسكرية واسعة لشل قدرات ميليشيا الحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية.
وكشف التحالف أن قواته تتابع القيادات الإرهابية المسؤولة عن استهداف المدنيين وليسوا بمنأى عن التعامل، وذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، وأضاف إن هذه العملية الأخيرة تأتي استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات.
في تلك الأثناء وصلت استعدادات عسكرية كبيرة إلى الجيش اليمني من أجل التقدم نحو مديرية الجوبة جنوب مأرب بدعم من التحالف.
وكان الجيش اليمني أعلن قبل أيام تدمير 80 ٪ من إجمالي أسلحة ومعدات الميليشيات في مأرب بالمدفعية والطيران.
تطهير الأراضي
وعلى صعيد جبهات القتال، أحرزت قوات الجيش اليمني مسنودة بمدفعية تحالف دعم الشرعية تقدمات جديدة في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، عن مصدر عسكري قوله، أمس الخميس: إن قوات الجيش الوطني سيطرت على مواقع جديدة في جبهة النقعة بمديرية الصفراء غرب محافظة صعدة، مشيرا إلى أن المعارك المستمرة منذ يوم أمس الأول (الأربعاء) عبر محورين أسفرت عن تكبيد ميليشيا الحوثي الإرهابية خسائر واسعة في الأرواح والعتاد.
وأضاف: «إن قوات الجيش الوطني شنت عملية نوعية باتجاه مواقع ميليشيا الحوثي عبر محورين من اتجاه منطقة عار ومنطقة مربع الحماد في إطار عملية عسكرية واسعة لتطهير جميع مناطق جبهتي عار والنقعة».
وشهدت الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، الخميس، معارك عنيفة بين قوات الجيش مسنودة برجال القبائل وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا في الصحراء الجنوبية للمحافظة.
ووفقا لموقع المقاومة «2 ديسمبر»، قالت مصادر عسكرية: إن معارك عنيفة بين الطرفين تواصلت في جبهة الرملة، شرقي البلق الشرقي، عقب محاولات حوثية في استعادة مواقع كانت قد خسرتها سابقا في جبهتي العكدة، والبور.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش والقبائل أحبطت محاولات الميليشيا الإرهابية، وأجبرتها على الفرار، بعد أن كبّدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وتشهد مختلف جبهات القتال في المحور الجنوبي معارك عنيفة بين قوات الجيش والقبائل من جهة وبين الميليشيا الحوثية من جهة أخرى في محور الجوبة، علاوة على أخرى بين ألوية العمالقة والانقلابيين في محور حريب.