توعيتهم تطبيق الإجراءات، التي يجب اتباعها من وقت خروجهم من المنزل وفي السيارة أو الباص، والتأكد من السائق وتعامله من الإجراءات الوقائية مسؤولية كل أفراد الأسرة.
وأخص الأمهات الموظفات اللواتي تجبرهن ظروف العمل الخروج من المنزل قبل ذهاب أطفالهن للمدرسة، والغياب مدة طويلة ولا أبرر للظروف.
وبالطبع بيئة التعليم أيضاً مسؤولة وعليها العمل بكل الوسائل مشكورة لضمان عدم انتشار أو تفشي المرض في المرافق التعليمية، وبين الكادر التعليمي والإداري والطلبة.
الدراسة حضورياً للابتدائية ورياض الأطفال الكثير من الأسر تتخوف منها، وأنا منهم قبل البحث المكثف عن إيجابياتها وضرورتها.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أكدت وجوب عودة الدراسة حضورياً لطلاب وطالبات الابتدائية ورياض الأطفال، وقرارها يتماشى مع تقارير ودراسات تحذر من استمرار إغلاق المدارس، وتعطيل الدراسة.
وناشدت بضرورة إبقاء المدارس مفتوحة لكل طفل في كل مكان خلال عام 2022، وأن تكون المدارس آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه مع توفير تدابير الصحة العامة لحماية الطلبة.
لا يمكن إغفال حاجة الصغار للاختلاط بزملائهم ناهيك عن التأثيرات السلبية، التي قد يتعرض لها الصغار، كالقلق والتوتر نتيجة خسارتهم للتفاعل مع زملائهم بحسب تقرير منظمة اليونيسيف.
المطلوب وبشدة التهيئة النفسية للطلبة والطالبات من قبل الأسر والهيئة التعليمية والإدارية.
عموماً، لنطمئن جميعاً، الوزارتان تعملان بجهد تشكران عليه، التعليم يتابع سير العملية التعليمية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، فقد أمنت الاحتياجات والتجهيزات لاستقبال الطلاب والطالبات، ووُفرت المعقمات، والكمامات، وإرشادات تطبيق الإجراءات الاحترازية على قدم وساق، أقدم شكري للهيئة التعليمية والإدارية لتهيئة الطلبة والطالبات النفسية ودفعهم بقوة للتغلب على جميع المخاوف. وأقدم شكري أيضاً لوزارة الصحة.
كما علي أن أشير بالمهم، الفضل بعد الله يعود للدولة، حيث عملت الكثير والكثير لقهر كورونا وتحدتها.
اللقاحات بالملايين، حصنت المجتمع بنسبة عالية، وأشير إلى تطعيم الصغار من 5 إلى 11 عاماً باللقاحات المأمونة.
ليطمئن المجتمع، فليس هناك ما يدعو للقلق.
[email protected]