الطريقة الأولى:
العلاج الموضعي بعقار المينوكسيديل. وهو عبارة عن سائل يوضع على المنطقة المصابة على شكل بخاخ أو نقاط، ويساعد في نمو الشعر. ويتم استخدامه يومياً لمدة ستة أشهر على الأقل. ويعطي نتائج جيدة، خصوصاً في الحالات المبتدئة وهو بالدرجة الأولى يمنع المزيد من التساقط ويشجع نمو الشعر الموجود. لكن مشكلته الأساسية هي أن نتائجه وقتية، فنجد أنه عندما يتوقف المريض عن استخدام العلاج بعد ثلاثة أشهر يبدأ الشعر بالتساقط ويعود الوضع كما كان بعد التوقف بستة أشهر تقريباً. ومن الأعراض الجانبية لهذا العلاج هو حصول تهيج وحكة، خصوصاً مع استخدام التركيز العالي من هذا الدواء.
الطريقة الثانية:
وهي استخدام عقار فينسترايد، وهو نفس العقار المستخدم في علاج تضخم البروستاتا لدى الرجال لكن نستخدم هنا خُمس الجرعة فقط. ويمنع إعطاء هذا الدواء للنساء المعرضات لحصول الحمل لأنه يسبب آثارا جانبية على الجنين. ويتم تعاطي هذا الدواء بالفم على شكل حبوب بشكل يومي لمدة ستة أشهر على الأقل. وهو يساعد في نمو الشعر ويوقف التساقط. ومن أعراضه الجانبية وهي نادرة الحدوث تأثيره على العلاقة الزوجية لدى الرجال. وكما سبق في الطريقة الأولى، فإن هذا الدواء فعال لكنه ذو مفعول وقتي يزول بعد التوقف عن استخدام الدواء بعدة شهور.
الطريقة الثالثة:
وهي زراعة الشعر ويقصد بذلك نقل بصيلات الشعر من المنطقة الخلفية للرأس إلى منطقة الصلع في المقدمة، وتعد هذه الطريقة الوحيدة، التي تعطي نتائج دائمة فبعد نجاح العملية ونمو الشعر في المنطقة الصلعاء ينمو الشعر بعد ثلاثة إلى ستة أشهر بشكل طبيعي، ويستمر نموه ويمكن قصه وحلاقته بدون أن يتأثر. وقد كشفت الأبحاث العلمية أن الشعر الذي في مؤخرة الرأس غير معرض للصلع وعند نقله لمقدمة الرأس، فإنه يحتفظ بنفس الخاصية ولا يتساقط.
مع تمنياتي للجميع برؤوس عامرة بالشعر الجميل..
@halammari1392