DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

غدا.. 3.5 مليون طالب «ابتدائية ورياض أطفال» على مقاعد الدراسة

مختصون يؤكدون أهمية التدريب على تدابير الوقاية من «كورونا»

غدا.. 3.5 مليون طالب «ابتدائية ورياض أطفال» على مقاعد الدراسة
يعود 3.5 مليون طالب وطالبة، في مرحلتي الابتدائية ورياض الأطفال، إلى مقاعد الدراسة، غدًا الأحد، بعد انقطاع دام أكثر من عامين، وذلك بعد أن أعلنت وزارة التعليم آلية العودة الآمنة وفق 3 نماذج تشغيلية مرنة، تحقق الاشتراطات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية، وتضمن سلامة الجميع من أي تفشيات لفيروس «كورونا».
برامج توعوية
وأنهت أكثر من 17 ألف مدرسة ابتدائية ورياض أطفال استعداداتها، بتوفير أدوات النظافة والتعقيم للطلاب وهيئة التدريس، ووضع البرامج التوعوية؛ لتعريف الطلاب والطالبات بأهمية المحافظة على الاحترازات، وكيفية تطبيق التباعد الجسدي.
برامج وأنشطة
يأتي ذلك من خلال حزمة من البرامج والأنشطة ضمن برنامج التهيئة للعودة الحضورية الآمنة للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، مشتملةً على 22 نشاطاً ثقافياً وترفيهياً وتوعوياً، تعمل على تهيئتهم وتحفيزهم للعودة إلى مقاعد الدراسة، وصولاً إلى تحقيق تكيّفهم الاجتماعي واندماجهم في صفوفهم الدراسية.
قصص ومسابقات
وتشمل الأنشطة المقدمة برنامجًا تحفيزيًا في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وقصص ومسابقات ثقافية وترفيهية «مسرح الطفل»، والأنشطة الفنية «أنا فنان»، والأنشطة الرياضية الفردية، والألعاب الحركية، وتوثيق لقطات مصورة من العودة الحضورية «لقطة فرح»، إلى جانب توزيع الهدايا العينية المقدمة لتحفيز الطلبة.
اندماج تدريجيوتستهدف الأنشطة رفع دافعية الطلبة وزيادة حماسهم واشتياقهم للعودة الحضورية، وتطلعهم إلى رؤية معلميهم وزملائهم داخل المدرسة، إلى جانب مراعاة الاندماج التدريجي للطلبة في مدارسهم، بما يضمن الاستقرار النفسي لهم مع معلميهم داخل المدرسة، وذلك عبر التكامل الفاعل بين الأسرة والمدرسة.
إرشاد وتوجيه
وأكد الأخصائي التربوي د. عبدالعزيز آل حسن ضرورة الاهتمام بتدريب الطلاب على الإجراءات الاحترازية، وتكرار المعلومات عليهم باستمرار حتى ترسخ في أذهانهم، وتكون من ضمن عاداتهم اليومية، من حيث غسل اليدين، والتباعد، وارتداء الكمامة بشكل صحيح، وكيفية وضع اليد على الفم أثناء العطاس، وعدم تبادل الأدوات الشخصية، مثل الأقلام والكراسات، أو الشرب من قنينة ماء واحدة أو المشاركة بالطعام، بالإضافة إلى الإرشاد والتوجيه بطريقة سهلة في العبارات والكلمات، ومراعاة الأطفال، الذين لديهم ضعف في الاستيعاب أو الفهم.
ترسيخ المفاهيم
وقالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي، د. عائشة العصيل: يعود الأطفال في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية إلى مقاعد الدراسة يوم غدٍ، بعد مضي قرابة العامين من فترة التحول إلى التعليم عن بُعد، ويجب أن يكون الجميع متأهبًا لتحقيق العودة الآمنة، من حيث ارتداء الكمامات، والالتزام بالبروتوكولات الوقائية، ومساعدة الأطفال في التعود على الأجواء الجديدة عليهم، واحتوائهم نفسيًا، مع أهمية تعاون المنزل مع المدرسة في ترسيخ تلك المفاهيم؛ كي يكتسبوا مهاراتهم المفقودة، وتعويض الفاقد التعليمي في بيئة صحية تعليمية ممتعة.
دور الأهالي
من ناحيتها، بيّنت الأستاذ المساعد بقسم علم النفس في جامعة الأميرة نورة، د. رسيس العنزي أن للأهالي دورا كبيرا في تهيئة أبنائهم للعودة إلى مقاعد الدراسة، وتعويدهم على الممارسة والتطبيق الصحيح لتطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية، إضافة إلى تهيئة الأطفال باستخدام أساليب متنوعة، منها التحفيز في حال اتباع البروتوكولات كارتداء الكمامات طوال اليوم، فالأطفال يمكن السيطرة عليهم بالمكافآت الرمزية، كاستخدام لوحات تحفيزية في الفصول للأطفال الملتزمين بالإجراءات الاحترازية.
ممارسات مطلوبة
وأشارت إلى ضرورة التحاور مع الأطفال في اللقاءات العائلية عن الممارسات المطلوبة منهم بداخل الفصول الدراسية والتأكد من الرعاية المنزلية للطفل قبل وبعد الذهاب للمدرسة كتجهيز وجبة إفطار منزلية.