وفي هذا السياق، التقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، المرشح المستقل عن إحدى المقاعد المارونية الثلاثة في قضاء زغرتا - دائرة الشمال الثالثة ميخائيل الدويهي في المقر العام للحزب في معراب.
بعد اللقاء قال الدويهي المرشح عن دائرة الشمال الثالثة: «القوات وحدها القادرة على تحرير الدولة من محور الممانعة»، وأضاف: «أنا على ثقة بقيادة القوات اللبنانية والثقة الممنوحة، وسأقوم بالمحاربة من داخل المجلس النيابي».
من جهته، قال جعجع: «نقف اليوم أمام تحديين؛ الأول هو الفوز في الانتخابات وتشكيل أكثرية جديدة مع أصدقاء ومجموعات أخرى تتولى بمسؤولية وجرأة ومعرفة قيادة سفينة الإنقاذ، أما الثاني فهو الفوز من خلال شخصيات نظيفة قادرة أن تحمل مشروعنا في مناطقها لأن الاستحقاق الأكبر والفعلي يبدأ غداة صدور النتائج».
وتابع: «هذا الاستحقاق يتطلب شخصيات صلبة، عنيدة في مواقفها السيادية، لكن أيضا شخصيات منبثقة من الشعب، تعيش همومه، وتتفهم هواجسه وتشعر بأوجاعه، وتسعى بكل ما أوتيت من طاقة وقوة لتكون صوته وقوته، وانطلاقا من هذه الاعتبارات كلها، اتخذ حزب القوات اللبنانية قرارا بدعم المرشح المستقل ميخائيل سركيس الدويهي، صاحب المشاريع البيئية والتنموية عن المقعد الماروني في زغرتا- الزاوية، لأننا نرى فيه الشخصية القادرة على خوض المعركة الانتخابية في هذه الدائرة».
وختم جعجع بالقول: «أتوجه إليكم جميعا ليكون ميخائيل سركيس الدويهي خياركم لانتخابات 2022، فتكون زغرتا - الزاوية نقطة انطلاق الدعم الفعلي لعملية التغيير المنشود على صعيد المنطقة ولبنان ككل».
سقوط الاحتلال
غرد النائب المستقيل نديم الجميل عبر «تويتر»، قائلا: سلام لروح شهداء الدامور، الذين سقطوا على يد الفلسطيني والمجموعات التي لفت لفيفه. بعد 46 سنة نقول «التاريخ أثبت أن قضية لبنان السيد الحر المستقل أقوى من كل الاحتلالات الإرهابية والمشاريع التهجيرية، الفلسطيني سقط والاحتلال السوري سقط، والاحتلال الإيراني سيسقط حتما!».
إلى ذلك، أشار عضو تكتل «لبنان القوي» النائب أسعد درغام إلى أن «الرئيس عون يمارس صلاحياته على أكمل وجه»، وقال: «ليتحمل الجميع المسؤولية ولا يمكن لفريق واحد أن يتحكم برقاب جميع اللبنانيين ومَن يريد أخذ اللبنانيين رهائن فليتحمل مسؤولياته».
وأضاف: «النظام اللبناني عقيم، ولا يمكن الاستمرار به وكل طرف بات يفسر الدستور كما يريد، فهل يعقل تعطيل مجلس الوزراء 3 أشهر في ظل الأزمة الاقتصادية، التي يعاني منها؟».
وختم درغام قائلا: «بقاء البلد أهم بكثير من تحالف مع حزب الله للفوز بنائب أو اثنين وما يفرقنا معهم في الداخل أكثر مما يجمعنا ولا يمكن الاستمرار بهذه العلاقة وبهذا الأداء».
من جهته، قال النائب ميشال فرعون مغردا على «تويتر»: «تواطؤ بين مافيات الفساد في الدولة وبعض المصارف المافياوية ومصالح أصحاب السلاح، يلجم الجميع القضاء وصولا إلى قضية مرفأ بيروت على حساب حقوق الناس والبلد.. الانتخابات عبث من دون مشروع واسع واضح يحاسب ويحرر سيادة القانون والقرار ويعيدنا إلى ما قبل 7 آيار المشؤوم». في إشارة لأحداث وقعت عام 2008 واحتلت فيها عناصر «حزب الله» شوارع بيروت بالسلاح.