ويحتضن المهرجان «الفريج التراثي» الذي يتضمن 22 حرفة يدوية أحسائية، منها حرفة الإمداد والخوص والقفاص، والنجار، وصناعة الفخار، وحياكة المشالح، والمليف، والتطريز اليدوي، والحرق على الخشب، والخط برائحة الخبز الأحمر والبخور، كما يقبل الزوار على المنتجات التحويلية الجديدة للتمور، كالتمر المحشي باللوز وخلطة التوت البري، وآخر مع الليمون الأحسائي، وسقيه بالزعفران، ومنتج بسبوسة التمر أو الدبس.
معرض فوتوغرافي
ويثري معرض التصوير الفوتوغرافي الزوار بالتجارب والمشاريع الفوتوغرافية السعودية الناجحة، اختير منها 6 مشاريع، لكل مشروع 8 صور تحاكي موضوع المهرجان لتوثيق الإنسان الأحسائي ودوره في الحفاظ على منتج التمور، ويظهر جزء منها جمال واحة الأحساء من خلال عيونها وطبيعتها الجذابة.
تلقي اللقاح
وسجل تجمع الأحساء الصحي حضورا مميزا داخل المهرجان بوجود مركز أمانة الأحساء لـ«لقاح كورونا» مكون من فريق عمل وطاقم طبي، يستقبل يوميا المتقدمين لحجز موعد تلقي لقاح كورونا، والتأكد من استحقاق الجرعة وإدخال البيانات، ومن ثم دخول غرفة التطعيم والتأكد من عدم وجود أي أعراض بعد أخذ اللقاح، إضافة إلى الدور التوعوي الذي يقوم به الفريق للزائرين.