DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

تونس تحقق في جرائم «جهاز سري» لحركة النهضة

تونس تحقق في جرائم «جهاز سري» لحركة النهضة
تونس تحقق في جرائم «جهاز سري» لحركة النهضة
الأمن يتصدى لتفلتات بالعاصمة التونسية الجمعة قبل الماضية (رويترز)
تونس تحقق في جرائم «جهاز سري» لحركة النهضة
الأمن يتصدى لتفلتات بالعاصمة التونسية الجمعة قبل الماضية (رويترز)
في ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس بعد سقوط ذراعها السياسية المتمثلة في «النهضة» إثر القرارات الإصلاحية للرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو الماضي التي كان أبرزها تجميد البرلمان وإقالة الحكومة الموالية للجماعة، طالبت وزيرة العدل ليلى جفال محكمة الاستئناف، بالإذن للمحكمة الابتدائية بفتح تحقيق بشأن ما عرف بـ «الجهاز السري» للحركة.
وتلقت وزيرة العدل شكوى من طرف أحد أعضاء فريق الدفاع في قضيتي شكري بلعيد ومحمد البراهمي، اللذين تم اغتيالهما عام 2013.
وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات لاذعة وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس الماضي، إلى القضاء إذ اتهمه بتبرئة أشخاص ثبتت إدانتهم، وبإهمال بعض الملفات الحساسة، وصرح فريق الدفاع عن بلعيد والبراهمي، في وقت سابق بأن «هناك وثائق وأدلة تفيد بأن حركة النهضة تمتلك جهازا سريا أمنيا موازيا لجهاز الدولة».
واتهم فريق الدفاع الجهاز السري بالتورط في اغتيال المعارضين، وبممارسة التجسس واختراق مؤسسات الدولة وملاحقة خصوم الحركة، غير أن القضاء لم يحسم بعد في هذه القضية، كما أن الحركة تنفي ذلك قطعيا.
على صعيد متصل، قرر القضاء التونسي، فتح تحقيق في ظروف وملابسات وخلفيات تسليم آخر رئيس وزراء في نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، البغدادي المحمودي، إلى السلطات الليبية لمحاكمته.
وجاء القرار إثر إذن من وزيرة العدل ليلى جفال للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس، والذي أذن بدوره لوكيل الجمهورية بفتح تحقيق تعهد به أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وسبق أن تحدث الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي عن كواليس تسليم الحكومة لرئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي إلى ليبيا، وقال: ذلك تم دون علمه، معتبرا ما حدث آنذاك «طعنة في شرفه وشرف الجمهورية التونسية».
وأكد المرزوقي أنه كان رافضا لتسليمه لأن القانون الدولي يحرم تسليم اللاجئ السياسي إلى بلد فيه عقوبة الإعدام، مضيفا أن الوضع في ليبيا لم يكن يسمح بذلك خاصة في غياب الضمانات ودولة مستقلة وقضاء عادل مستقل وضمان بألا يحكم عليه بالإعدام.