DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إجلاء السفارة الروسية في «كييف» يمهد لـ«حرب»

إجلاء السفارة الروسية في «كييف» يمهد لـ«حرب»
إجلاء السفارة الروسية في «كييف» يمهد لـ«حرب»
إجلاء بطيء تقوم به روسيا من سفارتها في أوكرانيا (أ ف ب)
إجلاء السفارة الروسية في «كييف» يمهد لـ«حرب»
إجلاء بطيء تقوم به روسيا من سفارتها في أوكرانيا (أ ف ب)
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: إن الإجلاء البطيء الذي تقوم به روسيا من سفارتها في أوكرانيا يمكن أن يكون استعدادا جزئيا لصراع أو خدعة أو دعاية تقوم بها موسكو لهدف ما.
وبحسب تقرير للصحيفة الأمريكية، قبل أسبوع من بدء الاجتماعات الدبلوماسية المكثفة بشأن حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، راقب المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون من بعيد بدء روسيا في إفراغ سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف.
وتابع يقول: في 5 يناير، استقل 18 شخصًا، معظمهم من أطفال وزوجات الدبلوماسيين الروس، حافلات وشرعوا في رحلة استغرقت 15 ساعة بالسيارة عائدين إلى موسكو، وفقًا لمسؤول أمني أوكراني كبير.
وأضاف: تبع ذلك حوالي 30 آخرين في الأيام القليلة التالية، من كييف ومن القنصلية في لفيف في غرب أوكرانيا.
ونقل عن مسؤول أمني تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل الأمن القومي قوله: طُلب من دبلوماسيين في قنصليتين روسيتين أخريين الاستعداد لمغادرة أوكرانيا.
ومضى التقرير يقول: أصبحت كيفية تفسير الإخلاء جزءًا من لغز التكهن بالمسرحية التالية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف: يقول المسؤولون الأوكرانيون والأمريكيون «إن تضييق الخناق على السفارة الروسية قد يكون جزءًا من الدعاية، أو استعدادًا جزئيًا لصراع وشيك أو خدعة جزئية، ويمكن أن يكون الثلاثة».
وتابع: أفادت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية أن وزارة الخارجية الروسية قالت يوم الثلاثاء «إن سفارتها في كييف تعمل كالمعتاد».
وأردف: في الأيام الأخيرة، أصبحت عمليات المغادرة البطيئة، التي كان الروس على الأرجح يعرفون أن الأمريكيين والأوكرانيين سيشاهدونها، جزءًا من ألغاز ما سيحدث بعد ذلك، إنها معلومات تنذر بالسوء، لا سيما إذا أضيف إليها الهجمات الإلكترونية على الوزارات الأوكرانية الأسبوع الماضي، وتقارير من «مايكروسوفت» والحكومة الأمريكية تفيد بأن برامج ضارة أكثر تدميراً قد تم زرعها في الشبكات الأوكرانية ولكن لم يتم تنشيطها.
وأردف التقرير: تواصل قوافل القطارات الهائلة المحملة بالدبابات والصواريخ والقوات التوغل غربًا عبر روسيا، متجهة على ما يبدو إلى الحدود الأوكرانية.
وأضاف: أعلن ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، أن القوات والمعدات الروسية قد بدأت في الوصول إلى بلاده لإجراء مناورة عسكرية مشتركة ستقام في مكانين «الأول على الحافة الغربية لبيلاروسيا، بالقرب من بولندا وليتوانيا، والبلدان من دول حلف شمال الأطلنطي، والثاني على طول الحدود الأوكرانية، التي يمكن أن تشكل مسارًا آخر للغزو».
وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الأوكرانيين يتوقعون بقاء أي قوات روسية تشارك في المناورة إلى أجل غير مسمى، مما يترك بلادهم مفتوحة للهجوم من الشمال والشرق والجنوب.
وتابع: في واشنطن، يقول المسؤولون الأمريكيون «إنهم ما زالوا يقدرون أن بوتين لم يتخذ بعد قرار الغزو»، ويصفون الأمر بأنه تكتيكي أكثر من كونه إستراتيجيا كبيرا، ويعتقدون أنه يزن باستمرار مجموعة من العوامل المختلفة، من بينها مدى قدرته على تجاوز العقوبات التي تهدد مصارفه وصناعته، وما إذا كانت مطالبه بأن تتوقف أوكرانيا عن مساعي الانضمام إلى الناتو وأن يتوقف الناتو عن الانتشار نحو روسيا، تحظى باهتمام كافٍ.
وتابع: لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن بوتين ربما استنتج أيضًا أنه مع تسليح الولايات المتحدة ودول أخرى لأوكرانيا، فإن ميزته العسكرية معرضة لخطر التراجع.
لكن وفقا للتقرير، فإن إخلاء السفارة بشكل بطيء ربما يبعث برسالة يود الروس وصولها.
وأردف: قد يكون السبب أن الروس كانوا يحاولون الإشارة إلى أن هجومًا كان على وشك التحضير، على الرغم من عدم وجود إشارات أخرى، في الواقع، لم يتزايد حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية بالمعدل الذي توقعه مسؤولو البنتاغون قبل شهر.