اختتمت محافظة جزر فرسان فعاليات ملتقى فرسان الشعري الأول، الذي جاء ضمن فعاليات مهرجان شتاء جازان 22، بحضور محافظ جزر فرسان عبدالله الظافري، ورئيس لجان شتاء جازان، ومدير عام التعليم بالمنطقة د. إبراهيم أبوهادي النعمي، وعدد كبير من رجال الفكر والأدب والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي، وشارك في الملتقى نحو 30 من أبرز شعراء الوطن ومن مختلف مناطق المملكة إلى جانب ضيوف الملتقى، متضمنا أمسيات شعرية، وزيارات إلى أبرز المواقع السياحية والتاريخية في فرسان.
وقال النعمي إن الملتقى جاء مواكبا لمكانة جزيرة فرسان الثقافية والأدبية، ومكانتها التاريخية وإرثها الحضاري، مؤكدا أن الملتقى واحدا من أبرز فعاليات مهرجان شتاء جازان، فيما أعرب المدير التنفيذي للملتقى الشاعر عبدالله مفتاح، عن سعادته بتجاوب هذه الكوكبة من الشعراء والضيوف، متمنيا أن يكون الملتقى نواة لمتلقيات شعرية قادمة، خاصة أن فرسان تمتلك إرثا أدبيا وشعريا رائعا، موضحا أن فرسان استطاعت أن تجمع كوكبة من شعراء الوطن، الذين يجتمعون للمرة الأولى في ملتقى ومكان واحد، مشيدا بالجهات والشخصيات الداعمة، التي احتضنت وآمنت بالمهرجان، وعلى رأسهم د. إبراهيم النعمي.
شهد اليوم الأول من الملتقى «أمسية الرواد»، التي شارك فيها كل من د. عبدالعزيز خوجة والشاعر إبراهيم مفتاح، وأدارها الإعلامي والشاعر موسى محرق، فيما شهدت الأمسية الثانية مشاركة الشعراء أحمد السيد عطيف وحسن الصلهبي ود. مستورة العرابي ومحمد يعقوب وجاسم الصحيح، وأدارها الشاعر علي الأمير، وقرأ كل شاعر وشاعرة 3 نصوص، وشهدت الليلة الختامية أمسيتين شارك في الأولى، التي أدارتها د. عائشة الشماخي، كل من الشعراء حسن الزهراني، ود. مها العتيبي ود. محمد حبيبي ومحمد عابس وإبراهيم زولي، فيما شارك الشعراء د. أحمد التيهاني ونادية البلوشي وعلي الأمير وعلي الحازمي وأدارتها د. فاطمة إلياس.
وفي ختام الأمسية الأخيرة، قدم إبراهيم صيادي إضاءة، أشار فيها إلى تجربة فرسان مع الملتقيات الشعرية منذ فترة مضت، ويأتي هذا الملتقى لإعادة الوهج الشعري إلى الجزيرة من خلال مهرجان شتاء جازان 22، واختتم الأديب والمؤرخ إبراهيم مفتاح بالشكر لكل مَن أسهم في نجاح الملتقى.