وقال عالم الأرصاد الجوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، المؤلف الرئيسي للدراسة إيرل ويليامز، وفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن فريقه استخدم 3 طرق مختلفة لقياس البرق، أشارت جميعها إلى انخفاض النشاط المرتبط بهذه الظاهرة الجوية. وركزت الدراسة على العمق البصري للهباء الجوي الذي يقيس الجسيمات الناتجة عن حرق الوقود، حيث يمكن أن تعمل هذه الجسيمات على تسريع وتعزيز تجميع بخار الماء وتكوين السحب، ومن ثم ظهور البرق.
لكن مع موجة الإغلاقات حول العالم تراجعت معدلات حرق الوقود ومن ثم كمية هذه الجسيمات في الجو، علما أن اصطدامها بالسحب يكون الشحنات المسؤولة عن توليد البرق. وأكدت الدراسة أن تراجع البرق كان متسقا بشكل عام مع انخفاض كمية جزيئات الهباء الجوي في مناطق عدة عبر أفريقيا وأوروبا وآسيا، مع انخفاض أقل في الأمريكتين.