ونقلت وكالة أنباء «نورنيوز» المقربة من الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي لنظام الملالي، تعليقا: «إيران ليست مستعدة حتى لقبول اقتراح بهذه المواصفات، ناهيك عن الدخول في مفاوضات بهذا الجدول من الأعمال».
وسيشمل هذا «الاتفاق المؤقت» رفعا «محدودا» للعقوبات مقابل إعادة فرض بعض القيود على برنامج طهران النووي، بحسب موقع «إن بي سي نيوز»، التي تستطرد: فبينما جرت محادثات روسيا مع إيران بشأن الاتفاق المؤقت «بعلم الولايات المتحدة»، لم يرغب كبار مسؤولي حكومة بايدن في إشراك واشنطن في الاقتراح.
وقال مسؤولون ومطلعون آخرون: إن إيران ترفض حتى الآن العرض الذي قدمته روسيا.
يشار إلى أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي تجري في فيينا مع إيران والدول الأعضاء في الاتفاق، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي تشارك في المفاوضات بشكل غير مباشر، فيما حذرت الدول الأوروبية والولايات المتحدة، في الأيام الأخيرة مرارا وتكرارا، من محدودية وقت التوصل إلى اتفاق في ظل مماطلة النظام ومراوغته المستمرة الماضية في إطالة أمد المفاوضات.