استخدمت الشرطة في بروكسل مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين بالقرب من مقر المفوضية الأوروبية، وذلك بعد أن تحول احتجاج، شارك فيه نحو 50 ألف شخص يعارضون قيود كوفيد-19، إلى العنف.
وعلى الرغم من إعلان السلطات البلجيكية تخفيف هذه القيود يوم الجمعة، إلا أنها قالت إن على السكان الحصول على جرعات تنشيطية من اللقاحات الواقية من الفيروس بعد خمسة أشهر، لضمان استمرار سريان التصريح الخاص بكوفيد-19 والذي يسمح لهم بدخول الحانات ودور السينما. ولقي هذا التصريح، الذي أصبح إلزاميا لأي أحد يريد دخول مطعم أو متحف أو أي مكان عام، معارضة شرسة بين بعض السكان في بلجيكا.
وألقت الشرطة القبض على ما يزيد على 60 محتجا، ونُقل ثلاثة من أفراد الشرطة و12 متظاهرا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتعيش بلجيكا حاليا في خضم موجة خامسة من إصابات كوفيد-19 ومن غير المتوقع الوصول إلى ذروتها قبل أسبوعين على الأقل.