ويرغب المنتخب الغيني، الذي تمثلت أبرز إنجازاته في أمم أفريقيا بالحصول على المركز الثاني بنسخة البطولة عام 1976، في بلوغ دور الثمانية للمرة الأولى منذ نسخة عام 2015، لكنه سيعاني في المباراة من غياب قائده نابي كيتا، نجم ليفربول الإنجليزي، بداعي الإيقاف، عقب حصوله على الإنذار الثاني في المسابقة أمام زيمبابوي، وهو ما يشكل ضربة موجعة للمنتخب الملقب بـ(الأفيال الوطنية) قبل اللقاء.
في المقابل، يطمح منتخب جامبيا لمواصلة مفاجآته في البطولة، التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه، خاصة بعد أدائه اللافت خلال مشواره بالمجموعة السادسة، الذي قاده لاحتلال المركز الثاني بترتيب المجموعة.