DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

برعاية الأميرة عبير بنت فيصل.. الاحتفاء بـ198 «سفيرة تفوق»

برعاية الأميرة عبير بنت فيصل.. الاحتفاء بـ198 «سفيرة تفوق»
وجهت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، رسالة تربوية محفزة لسفيرات التفوق، وللطالبات عموما، تضمنت تطلعات الوطن للمشاركة الفاعلة لصناعة مستقبله، وذلك خلال رعايتها احتفاء الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بـ 198 متفوقة من سفيرات التفوق للعام الدراسي 1442 هـ «عن بعد»، مساء أمس الأول، في الحفل الذي شهد حضورا لافتا للطالبات المتفوقات اللاتي قدمن عروضا متنوعة عن مسيرتهن، وأوبريت «طموح وطن».
وأشادت بما يحظى به قطاع التعليم من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة «حفظها الله»، التي دفعته لتجاوز التحديات لاستمرار مسيرة التعليم دون انقطاع في جميع المراحل، ما يجسد الدور الريادي للمملكة حكومة وشعبا لتحويل الصعاب لمحركات تحقق الأهداف التعليمية والتربوية.
وأشارت سموها إلى تميز أبناء وبنات المنطقة الشرقية في كافة المسابقات الوطنية والإقليمية والدولية، سواء في التعليم، أو مختلف القطاعات، والذي يترجم على أرض الواقع ما تنعم به المنطقة من دعم ومساندة وتوجيه مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، داعية الطالبات لمتابعة مسيرة التفوق وتحقيق الأهداف المستقبلية من منطلق رؤية المملكة 2030.
وثمنت الأميرة عبير، دور إدارة تعليم الشرقية على بذلها كافة الجهود المضاعفة في ظل الظروف الاستثنائية للتعليم خلال جائحة كورونا، واحتضان التفوق وصناعة المستقبل الواعد لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات.
بدوره، أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، أهمية مواكبة مسيرة التفوق وطلب العلم وتعزيز الإبداع وهو ما نراه اليوم من خلال حفل الاحتفاء بنخبة مميزة من بناتنا الطالبات اللاتي قدمن جهودا كبيرة في بذل الخطى عبر جسور العلم ونوافذه، والعزيمة لنيل وسام التفوق باستحقاق، مشيرا إلى جملة المساعي والجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم، وتعليم الشرقية من خلال هذه الرؤية الطموحة لتجويد منظومة التعليم والتعلم لتواكب المستجدات الحديثة لتطوير التعليم.
ولفت إلى أن تعليم الشرقية تحمل على عاتقها رسالة تقديم التعليم بكفاءة عالية لتحقيق تلك التطلعات المنشودة، وتحشد كافة الممكنات التعليمية بما فيها من طاقات وموارد وخبرات تسهم في تجويد نواتج التعلم وبناء مجتمع معرفي مرن ومنافس في ظل المتغيرات المتسارعة، مشيدا بجهود شركاء التعليم من الأسر وأولياء الأمور في إنجاح المسيرة التعليمية.
من جهتها، أوضحت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية «بنات» فاطمة الفهيد أن منهجية بناء الإنسان تعني الانطلاق من خطة تربوية واضحة المعالم لتكوين الهيكل الأساس لقدرات الإنسان الفكرية، ليكون قادرا على تنظيم أفكاره وفهم أفكار الآخرين والحكم عليها بطريقة تحليلية تمكنه من الإسهام في الإنتاج المعرفي والتأثير المجتمعي، والاستفادة الواعية من خبرات الآخرين فيغدو عنصرا فاعلا بإيجابية فيه.