نتائج موثوقة
وقال الاستشاري والأستاذ المساعد في الطب الوقائي والصحة العامة وعلم الأوبئة د. ماجد الثقفي: إن الفحص السريع إحدى الطرق الموثوقة في تشخيص الإصابة، حال وجود أعراض بغض النظر عن حالة التحصين ووجود تاريخ مخالطة، ويتميز بقدرته على التشخيص السريع خلال دقائق، ما يعزز كفاءة عمليات الصحة والسلامة في المدارس، إذ ستتمكن المنشآت التعليمية من الحصول على نتائج الفحوص في فترة زمنية قصيرة، كما تسهم في تخفيف الضغط عن ذوي الطلبة ومراكز الفحص الخارجية.
وسيلة سهلة
وذكرت أخصائية علم أمراض الدم بمستشفى الملك فهد الجامعي د. حنان الدعيلج، أن فحص المستضد السريع وسيلة سهلة الاستعمال وسريعة وآمنة، مع أهمية أن يكون الموجه الصحي في المدرسة مُلما بطريقة ودواعي الاستعمال، وأن يتم استخدامها لحالات معينة بعد إجراء الفحوصات الأولية وأخذ العلامات الحيوية وقياس درجة الحرارة.
الدقة والسرعة
وأوضحت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي د. عائشة العصيل، أن نتائج فحص المستضد السريع تظهر خلال 15 دقيقة، وتتميز الأجهزة بالدقة والسرعة، وتم اعتماده كوسيلة فحص في المنشآت التعليمية للكشف عن حالة الطلبة والموظفين والطواقم التعليمية والإدارية، للحد من التفشي في المدارس.
أجهزة فعالة
وقال الأستاذ المساعد لطب الأسرة والطب المهني بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. حاتم القحطاني: عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة تتطلب الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وفي حالة ظهور أعراض تنفسية فإنه يُنصح باختبار الفحص السريع، والذي يتميز بدقة عالية، مشيرا إلى أهمية توفير إدارات المدارس لهذا الجهاز، كونه فعالا في الحد من أي إصابات.
