نبل العطاء
قدمت الحفل عضو مجلس الإدارة نجاح العمران، وتقدم الشبل حسن أحمد المعلم بتلاوة عطرة من آيات القرآن في مستهل الحفل، في حين شجعت عضو مجلس الإدارة زهراء بوحليقة المتطوعين بكلمة تحفيزية قالت فيها: «كن متطوعا وافتخر.. فقد أضفت لنفسك قيمة ولمجتمعك قوة ولوطنك بصمة لن تمحى على مر الزمان».
وأضافت: يشرفنا ويسعدنا أن نلتقي بكم هذا المساء، تكريما وعرفانا لجهودكم الإنسانية التي تجلت في نبل عطائكم، وما تبذلون من وقت ثمين، وفكر مستنير، وخبرة جلية في الإدارة والقيادة، وما هذا إلا برهان على سعيكم لخدمة المجتمع، لإسهامكم في تعزيز الانتماء الوطني، ونشركم ثقافة العمل التطوعي، ملتمسين في ذلك الخير والرضا.
مكسب المتطوع
وألقى الشيخ صالح آل إبراهيم «الذي كان في مقدمة المحتفى بهم»، كلمة أوضح فيها مدى فائدة التطوع لذات المتطوع، قبل المؤسسة التي يعمل متطوعا تحت مظلتها، وأكد بركة التطوع للفرد نفسه ومدى انعكاس ذلك على المجتمع، هذا عدا اكتساب المهارات والخبرات التي يستثمرها المتطوعون في مجالات عملهم، فضلا عن روحانية العمل سواء في الحصول على التوفيق والبركة في الحياة الدنيا، أو نيل الثواب الإلهي العظيم في الآخرة، مؤكدا أن المتطوع هو الرابح الأكبر للمكاسب التي لا حدود لها دنيا وآخرة.
كما تقدم بالشكر باسم المتطوعين والمتطوعات لجمعية العطاء التي فتحت لهم آفاق الخدمة وأتاحت الفرص لهم لكسب الخير والمنافع المختلفة، كما أشاد بجهود المتطوعين في أبواب البر والخير كافة.
بدورها، فتحت الجمعية المجال قبل التكريم لمناقشات المتطوعين حول تعريف التطوع ومنبعه، ومدى تأثير الأهل والمجتمع في تعزيز مفهوم العمل الخيري، وما أثره على المدى الطويل فيما لو استمر مثل هذه المبادرات في نشر ثقافة العمل التطوعي، واختتم الحفل بتوزيع الدروع مزينة بعبارات الامتنان والتقدير، وشكرت الجمعية الحضور على تميز ما قدموه في سبيل الخدمة المجتمعية بمختلف المجالات.