التضحيات التي بذلت من لدن حكومة المملكة العربية السعودية كان لها الفضل والأثر في تجاوز مراحل حرجة من جائحة كورونا وفي تحقيق استقرار استدامت على ضوئه دورة الحياة الطبيعية، مشهد كان مغايرا في أكثر دول العالم تقدما، وهو ما يجعلنا نقف بفخر ونفخر بالاطمئنان وكذلك بات لزاما استشعار المسؤولية في الاستمرار على المحافظة على هذه المكتسبات لكي تكون مناعتنا حياة.
الجهود المبذولة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية منذ بداية جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، وما أسفر عن هذه الجهود الشاملة في رعايتها والدقيقة في مفاهيمها من حفاظ على الأرواح واستدامة لدورة الحياة الطبيعية على مختلف المستويات التعليمية والتجارية والصناعية والخدمية، ناهيك عما حبا الله به هذه البلاد من شرف خدمة الحرمين الشريفين، وما يلتقي مع هذا الشرف من مسؤولية الحفاظ على أرواح كل من قصدهما حاجا أو معتمرا أو زائرا.. ولا بد أن نعي أن كل ما أنف ذكره وهو نواة تنطلق منها المزيد من التفاصيل المرتبطة بجهود الدولة على حفظ أرواح المواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء، فهناك بعد آخر لهذه الجهود انبثق عبر أدوار ومبادرات المملكة للحفاظ على الاقتصاد العالمي ولمد يد العون لكل الدول التي لم تمتلك ما يكفي من قدرات تمكنها من مجابهة هذه الجائحة وهو ما يلتقي مع المكانة القيادية الرائدة للدولة في المجتمع الدولي.
رئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء «حضورياً» بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.. بعد فترة تجاوزت العامين كان يتم خلالها انعقاد مجلس الوزراء «عن بعد» احترازاً من جائحة كورونا، فهنا أوضح دلالة وأعظم بشارة على أن المراحل التي وصلنا إليها وما تحقق من مكتسبات إيجابية بعد وعي والتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وتوفر اللقاح لمختلف الفئات العمرية، تحقق على أثرها مناعة مجتمعية مطمئنة وأرقام مبشرة تؤكد أهمية أن يستوعب الجميع آفاق كافة الأطر التي وصلت بنا إلى هذه المرحلة التي رسمت ملامح أمل يتجدد بفضل تلك الجهود المباركة من القيادة الحكيمة.
التضحيات التي بذلت من لدن حكومة المملكة العربية السعودية كان لها الفضل والأثر في تجاوز مراحل حرجة من جائحة كورونا وفي تحقيق استقرار استدامت على ضوئه دورة الحياة الطبيعية، مشهد كان مغايرا في أكثر دول العالم تقدما، وهو ما يجعلنا نقف بفخر ونفخر بالاطمئنان وكذلك بات لزاما استشعار المسؤولية في الاستمرار على المحافظة على هذه المكتسبات لكي تكون مناعتنا حياة.
التضحيات التي بذلت من لدن حكومة المملكة العربية السعودية كان لها الفضل والأثر في تجاوز مراحل حرجة من جائحة كورونا وفي تحقيق استقرار استدامت على ضوئه دورة الحياة الطبيعية، مشهد كان مغايرا في أكثر دول العالم تقدما، وهو ما يجعلنا نقف بفخر ونفخر بالاطمئنان وكذلك بات لزاما استشعار المسؤولية في الاستمرار على المحافظة على هذه المكتسبات لكي تكون مناعتنا حياة.