وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بعدما فشل المنتخبان في استغلال الفرص التي سنحت لهما على مدار أكثر من 120 دقيقة ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.
وفي ركلات الترجيح، سجل للمنتخب الإيفواري كل من نيكولاس بيبي وإبراهيم سنجاري وماكسويل كورنيه وويلفريد زاها، وأهدر إيريك بايلي (الركلة الثالثة التي تصدى لها حارس المرمى). وسجل للمنتخب المصري كل من أحمد سيد (زيزو) وعمرو السولية وعمر كمال عبد الواحد ومحمد عبدالمنعم ومحمد صلاح.
وقدم المنتخبان المصري والإيفواري عرضا قويا في الشوط الأول، وإن غاب التهديف عن كليهما في هذا الشوط.
وتعامل المنتخب المصري بشكل خططي رائع مع هذا الشوط حيث قدم واحدا من أفضل أشواطه منذ فترة طويلة، بل إنه الأفضل له في البطولة الحالية حتى الآن، حيث أجاد لاعبوه التصدي للمحاولات الإيفوارية المبكرة كما أجادوا الضغط على لاعبي وسط منتخب كوت ديفوار لحرمانهم من بناء الهجمات بالشكل المناسب.
وعاب المنتخب المصري فقط البطء الواضح في التحول من الدفاع إلى الهجوم ما ساعد لاعبي كوت ديفوار على الارتداد وإفساد هجمات الفراعنة.
وفي الشوط الثاني، تراجع مستوى الأداء نسبيا بسبب الحذر من الفريقين ولكن ظل التفوق النسبي للفراعنة دون أن يهز أي من الفريقين الشباك لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.
وفي المقابل، تقاسم الفريقان الوقت الإضافي حيث كان الشوط الإضافي الأول للفراعنة فيما كان المنتخب الإيفواري هو الأفضل في الشوط الإضافي الثاني ورغم هذا فشل الفريقان مجددا في هز الشباك لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل السلبي أيضا ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي بددت أحلام الأفيال ومنحت بطاقة التأهل للدور التالي إلى الفراعنة.