العودة الحضورية
وقال الطفل فارس الغامدي «10 سنوات»، إنه كان متخوفا في البداية من اللقاح غير أنه لم يشعر بأي ألم أثناء تلقي الجرعة، مشيرا إلى أهمية التحصين، مع العودة الحضورية لجميع المراحل التعليمية.
وأكد الطفل مشاري شراحيلي، أن تلقي زملائه في المدرسة للقاح، حفزه بشدة، وبادر بالتسجيل، فورا، حتى نصل جميعا لمرحلة المأمونية الكاملة في صفوف الدراسة.
المناعة الكافية
وفي مستشفى الأمير محمد بن فهد، ذكرت الطفلة ذرة آل سيف «5 سنوات»، أنها لم تتخوف، مطلقا، وأرادت أن تصل للمناعة الكافية مثل والديها، ولم تشعر بألم أو تعب بعد أخذ اللقاح.
وقال الطفل رضا أحمد المسري، «6 سنوات»: أنا سعيدا جدا بهذه الخطوة، ولم أشعر بأي ألم أثناء تلقي الجرعة، رغم أني تخوفت في بداية الأمر، ولكن بعد التجربة تبين لي أن الأمر سهل للغاية، ناصحا زملاءه في المدرسة بالمبادرة لتلقي اللقاح في أسرع وقت. وأضاف: وثقت هذه اللحظة لتصبح لي ذكرى عندما أكبر.
وأشارت الطفلة نورة المطلق، «7 سنوات» إلى أنها تدرس في الصف الثاني «أ» الابتدائي، مؤكدة سعادتها البالغة بتلقي الجرعة، والعودة للمدرسة، داعية كل زملائها إلى عدم التخوف من التجربة مطلقا.
وقال الطفل مهدي الشريف، «9 سنوات»: أدرس في الصف الرابع الابتدائي، وسعدت كثيرا عندما أعلنت وزارة الصحة بالسماح لفئتنا العمرية بتلقي اللقاح، وكنت أنتظر ذلك بفارغ الصبر، وبعد رجوعنا للمدرسة، تحمست كثيرا للتطعيم، لضمان العودة الآمنة.
وذكرت الطفلة شيخة آل غريب «7 سنوات»: أدرس في الصف الثاني الابتدائي، وعدنا إلى المدرسة، ونحن اليوم نتلقى اللقاح، لكي تكتمل فرحة الدراسة الحضورية، ولا نرجع للمنصة مجددا.
رحلة ممتعة
وأكد الطالب في الصف السادس الابتدائي علي آل ربح «11 سنة»، عدم تخوفه مطلقا، من اللقاح، وحين تلقى الجرعة، لم يشعر حتى بوخز الإبرة، مشيرا إلى أن الأمر منذ دخوله وحتى خروجه من المستشفى لم يستغرق 15 دقيقة. وأضاف «كانت الرحلة قصيرة وممتعة».
وقال ولي الأمر حسن آل غريب: قدمت مع ابنتي ذات الـ7 سنوات، التي كانت متحمسة للغاية لتلقي الجرعة الأولى، وكانت تسأل حتى عن موعد الجرعة الثانية، ولم تشعر حتى بوخز الإبرة، وكانت التجربة ممتعة بالنسبة لها، خاصة مع وجود ركن للعب.
وذكر ولي الأمر محمد آل ربح: حضرت مع ابني للمستشفى، والإجراءات كما عهدناها، دائما سهلة وميسرة، فلم نستغرق وقتا طويلا، ولم تواجهنا أي معوقات، مشيرا إلى سعادة ابنه بالوقت الذي قضاه في المستشفى.
مأمونية كاملةونصح الطفل حسين الشريف، زملاءه بالمبادرة إلى تلقي الجرعات، مشيرا إلى أنها سهلة لغاية، وتحمي الجميع من مضاعفات الوباء، فيما أكد الطفل حسن آل ناس «7 سنوات»، أن اللقاح بث في نفسه الثقة، والإحساس بالأمان، سواء في المدرسة أو أي مكان يذهب إليه.
وقال الطفل حسين فتحي العبود «11 سنة»: أدرس في الصف السادس الابتدائي بدولة الكويت، وأنصح الجميع بتلقي اللقاح فهو آمن تماما، وضرورة للجميع، مضيفا: جلست 10 دقائق في المستشفى، ولم أشعر بأي ألم.
يذكر أن المستشفى بدأ استقبال الفئة العمرية بين 5 و11 سنة، من يوم الأحد 20 جمادى الآخرة 1443هـ، من الساعة 1 ظهرا وحتى 8:30 مساء.
طلاب: أصبحنا أكثر ثقة واطمئنانا بعد تلقي الجرعة
أولياء أمور: التجربة كانت ممتعة ولم نشهد أي معوقات