يقول «إيف-ميشو»: «يوجد العنف عندما يحطم واحد أو عدد من الفاعلين شخصًا آخر، مباشرة أو بصفة غير مباشرة، دفعة واحدة أو بالتدريج أو يمسهم في كيانهم الجسمي أو النفسي أو في ممتلكاتهم، أو في انتماءاتهم الثقافية أو الرمزية المختلفة».
شخصيًا أرى أن الرياضة رسالة للشباب، خصوصًا الناشئين، وأن على رؤساء ومدربي الأندية أن يكونوا خير قدوة وضبطًا للنفس، تجاهل المدرب للضغط النفسي والأهازيج، التي لا تخدمه والتركيز في إظهار مستوى وعي راقٍ يليق بناديه وجماهيره أجدى من الغضب، الذي يخالف قيم الرياضة، التي من بينها تنمية روح التعاون والمنافسة الشريفة الهادئة.
أما الجماهير فهم نتاج بين التربية وبين دور الإعلام الرياضي، الذي يعد ذا تأثير مهم في تهذيب الشارع الرياضي.
والتاريخ مليء بقصص الغضب، التي وصلت إلى حد الحروب بين الدول، وكانت المباراة بين السلفادور وهندوراس شاهدة على الحرب في عام 1969 استغرقت أربعة أيام وراح ضحيتها الآلاف من الأرواح، وسميت حرب كرة القدم بعد أن فازت السلفادور في تصفيات كأس العالم.
من أجمل المبادرات، التي نفخر بها كانت مبادرة برنامج «صدى الملاعب» للزميل مصطفى الآغا، حيث أطلق حملته الشهيرة «لا للتعصب» برعاية الأمير نواف بن فيصل، هذه المبادرة ترسي مبادئ الروح الرياضية في الملاعب.
ومضة:
ألبير كامو كان يقول إنه مدين لكرة القدم بكل ما يعرفه عن الأخلاق، وأنا أقول الروح الرياضية سمة الأذكياء.
@raedaahmedrr