ولفتت إلى تسجيل حالتي وفاة ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة إلى 8931 «يرحمهم الله». ونصحت الجميع بالتواصل مع مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس كورونا.تأثير سلبيوفي سياق متصل، أكد مختصون أن غالبية الحالات الحرجة التي تسجل يوميا بالمملكة لأشخاص لم يتلقوا اللقاح أو غير مكتملي التحصين أو من مضى على تحصينهم أكثر من ستة أشهر، محذرين من تأثيره السلبي بأن يكون عبئا على القطاع الصحي في حال استمراره، مشددين على أهمية استكمال اللقاحات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
مؤشر مقلق
وقالت استشاري الأمراض المعدية د. حوراء البيات، إن ارتفاع الحالات الحرجة يعد المؤشر المقلق في المنحنى الوبائي وغالبية الحالات لأشخاص لم يتلقوا اللقاح وآخرين غير مكتملي التحصين أو مضى على تحصينهم أكثر من ستة أشهر، وهذا كله يرجع لانخفاض مستوى الأجسام المضادة للفيروس، مبينة أن جميع الدراسات تشير إلى انخفاض الأجسام المضادة ما بين أربعة حتى ثمانية أشهر من تلقي الجرعتين، لذا يأتي دور الجرعة التنشيطية في رفع مستوى الأجسام المضادة لفيروس كورونا ومتحوراته والحد من حالات العناية الحرجة، لافتة إلى أهمية الالتزام بالكمام خصوصا عند التواجد في الأماكن العامة والمغلقة والتواجد مع كبار السن لأنهم يشكلون الغالبية الآن في العنايات المركزة، وعدم مصافحة كبار السن والتقبيل والحفاظ على المسافة الآمنة لسلامتهم.
منظومة صحيةوأضافت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل، إن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا مرتفعة في المملكة مثلها مثل باقي الدول، ولكن تظل أقل بكثير مقارنة ببداية الجائحة، وهذا إن دل فإنما يدل على فعالية اللقاح وأثره الإيجابي، لافتة إلى أن الملاحظ في الحالات الحرجة أن النسبة العظمى كانت من نصيب الذين لم يتلقوا اللقاح، أو غير مستكملي الجرعات، أو لم يتلقوا الجرعة التنشيطية، ولا تزال المنظومة الصحية مستقرة ولكي نضمن استقرارها لابد من استكمال التحصين، تجنبا لإشغال الأسرة في العناية المركزة هو العبء الكبير من جائحة كورونا. داعية المواطنين والمقيمين للحصول على اللقاح واستكمال الجرعات والمحافظة على كبار السن بعدم الاقتراب منهم واستخدام وسائل التواصل الحديثة في الوقت الحالي والالتزام بالإجراءات الوقائية، وتناول الطعام الصحي.
الأكل المتوازنوذكر استشاري الباطنة والأمراض المعدية د. علي آل سويدان، أن النسخة المتحورة أوميكرون من فيروس كورونا أوسع انتشارا وأخف أعراضا، ومع ازدياد الأعداد المصابة وطرديا حالات التنويم والعناية الحرجة فهي تؤثر بشكل كبير على غير مستكملي جرعات التطعيم وبصورة أكبر لمن لم يتلق اللقاح، وكأنها جائحة غير المطعمين، مبينا أنه لمواجهة الموجة الحالية ينصح للجميع باستكمال جرعات التطعيم والمحافظة على اللياقة البدنية وصحة الجسم العامة بالأكل المتوازن الصحي الكامل الفيتامينات والانتظام على الرياضة ومتابعة والتحكم في الأمراض المزمنة إن وجدت.