وانطلق السباق بصورةٍ رسمية في جولته الأولى في تمام الثامنة مساءً، وشهد حادثين منفصلين تسببا في خروج السائق البرتغالي دا كوستا، إضافةً إلى البريطاني أوليفر رولاند بعد تعرّضهما لحادثٍ استدعى دخول سيارات الأمان.
وشارك في السباق 22 سائقاً من جنسيات متعدّدة، ينتمون إلى 11 فريقاً وهم: إينفيجن فيرجين ريسينغ (بريطانيا)، مرسيدس بنز إي كيو (ألمانيا)، دراغون بينسكه أوتوسبورت (الولايات المتحدة)، نيو 333 (الصين)، جاغوار تي سي إس (بريطانيا)، أفالانش أندريتي (الولايات المتحدة)، دي أس تشيتاه (الصين)، نيسان إي دامز (فرنسا)، ماهيندرا ريسينغ (الهند)، تاغ هوير بورشه (ألمانيا)، روكيت فنتوري ريسينغ (موناكو).
وكان اليوم الأول من السباق قد انطلق بالتجارب الحرّة عند الواحدة والنصف ظهراً، حيث استطاع البريطاني أوليفر رولاند سائق فريق "ماهيندرا ريسينغ" الهندي الحصول على المركز الأول، نظير تحقيقه الوقت الأسرع، فيما حلّ مواطنه سام بيرد سائق فريق جاغوار تي سي إس في المركز الثاني، وجاء مواطنهما البريطاني جيك دينيس سائق أفالانش أندريتي ثالثاً في الترتيب، وفي الساعة الثالثة و40 دقيقة، انطلقت التجارب التأهيلية للمجموعة الأولى، تبعتها التجارب التأهيلية للمجموعة الثانية، لتبدأ بعدها تصفيات خروج المغلوب التي انتهت بتحقيق البلجيكي ستوفيل فاندورن سائق مرسيدس "بنز إي كيو" أفضلية الانطلاق أولاً، بعد تفوّقه في المرحلة النهائية من التصفيات على البريطاني جيك دينيس سائق أفالانش أندريتي الذي حلّ في مركز الانطلاق الثاني.
وتتواصل أحداث سباق فورمولا إي الدرعية اليوم بإقامة الجولة الثانية بذات التوقيت، ليواصل المتسابقون المشاركون مشوارهم الطويل في هذا الموسم، والذي يمر بعدة جولات تبلغ 16 جولة تمر بعدد من دول العالم.
يشار إلى أن حلبة الدرعية يبلغ طولها 2.83كم ومزودة بتقنية LED ذات الاستهلاك المنخفض، والتي تعملُ بالطاقة المتجددة بالكامل، وتساعد في تقليص استهلاك الطاقة بنسبة 50% مقارنةً بالتقنيات الأخرى، حيثُ يعدُّ هذا الأمر هدفاً رئيساً للفورمولا إي ، لمواجهة التغيّر المناخي وتحقيق مستقبلٍ أفضلَ من خلال السباق، وذلك عن طريق تطبيق مبادراتٍ مستمرة في مجالات الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، حيثُ تعدُّ المملكة شريكاً مثالياً في هذه المهمة كجزءٍ من مستهدفاتِ رؤيتها الطموحة 2030.