مشروع البحر الأحمر أكثر مشاريع تطوير السياحة المتجددة طموحا في العالم
ونقل الموقع عن جون باجانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير وشركة «أمالا»، إن المشاريع السياحية الطموحة ستؤثر بشكل إيجابي في البيئة الطبيعية وحياة المجتمعات المحلية.
وقال الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «يعد مشروع البحر الأحمر في أكثر مشاريع تطوير السياحة المتجددة طموحا في العالم، حيث كان محايدا تماما للكربون منذ اليوم الأول من تشغيله». ويأمل الرئيس التنفيذي جون باجانو أن يلهم هذا المشروع القطاع الأوسع ليحذو حذوه في تبني الممارسات التي تحمي كوكبنا.
وأضاف الموقع إن جائحة كوفيد -19 كانت بمثابة دعوة للاستيقاظ لإعادة تقييم الاتجاه، الذي يسير فيه عالمنا. وبالنسبة إلى المملكة، فإن هذا يعني تكثيف الجهود من أجل التطورات المستدامة الضخمة مثل تلك الموجودة في البحر الأحمر.
وأضاف: «الاستدامة أكثر تكلفة، على الأقل اليوم، لكن المنافسة ستؤدي في النهاية إلى خفض التكلفة، مما يجعل الاستدامة متاحة أكثر».
وشدد الموقع على أن القيادة السعودية تدعم هذا الرأي كما يتضح من دعمها لمشروع البحر الأحمر، الذي وصفه بأنه أكبر مشروع سياحي على الكوكب يعمل بالطاقة المتجددة فقط.
ويأتي المشروع كجزء أساسي من رؤية المملكة 2030، وهي خطة رئيسية طموحة تسعى إلى تنويع اقتصاد المملكة بما يتجاوز النفط، من خلال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وأضاف: «يعد مشروع البحر الأحمر جزءا مهما من طموح المملكة لتصبح وجهة سفر عالمية». ويمتد هذا الموقع الفريد على مساحة تزيد على 28 ألف كيلو متر مربع عبر الساحل، وسيشكل عرضا سياحيا حديثا يمتزج مع محيطه الجميل.
واختتم الموقع لافتا إلى أن مشروع البحر الأحمر له أيضا تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية من خلال اقتصاديات التوزيع، حيث قام بالفعل بتوظيف نحو 2000 من السكان المحليين في المنطقة حتى الآن.