ولفتت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، إلى أن طاقة الرياح تتوسع بسرعة في بريطانيا، لا سيما قبالة الشاطئ، وتتهافت الشركات من جميع أنحاء العالم على الاستفادة من هذه السوق الواعدة.
وقالت الصحيفة على موقعها الرسمي: «تريد الحكومة البريطانية توفير 40 جيجاواط من طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2030، وهو ما يعادل 10 جيجاواط إضافية عما كان مخططاً له في الأصل».
بحلول هذه المرحلة، ستحصل جميع المنازل على الكهرباء «الخضراء»، وهي خطوة رئيسية نحو هدف بريطانيا المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، وفقاً لوزارة التجارة والصناعة في لندن. وقد يبدو هذا طموحاً كبيراً للغاية، نظراً لأن حجم الإنتاج البحري الحالي يبلغ حوالي 10.5 جيجاواط، لكن مزارع الرياح البريطانية تتوسع بوتيرة سريعة.
ومن المرتقب افتتاح حقل «هورنسي 2» لطاقة الرياح خلال العام الجاري، حيث يقع على بعد 89 كيلو متراً شمال شرق غريمسبي، في بحر الشمال. وستكون أكبر مزرعة رياح في العالم مع 165 توربيناً، من صنع شركة «سيمنز جاميسا»، كما تقول شركة «أورستيد» الدنماركية المشغلة للمشروع.
وتقول أورستد: «سيتمكن المشروعان معاً من إمداد أكثر من 2.3 مليون أسرة بالكهرباء».
جدير بالذكر، أن دولا أوروبية أخرى تسعى أيضاً إلى توليد طاقة الرياح، مثل ألمانيا، حيث يوفر بحر الشمال فرصاً جديدة أمامهم، لكن خبراء الصناعة يقولون إن العقبات البيروقراطية أدت إلى إبطاء توسع هذه المشروعات في القارة بشكل كبير.