* «20 نوعاً من النباتات، وأكثر من 30 نوعاً من البذور الباكستانية، يمكن استخدامها للزراعة في المملكة».
وقال الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «خلال الزيارة، اطلع الوفد على أحدث التقنيات والوسائل المستخدمة في المزارع الباكستانية».
وعقد المسؤولون الزائرون، قبل زيارتهم لخوشاب، اجتماعا للاطلاع على مبادرات باكستان لمواجهة تغير المناخ، حيث تحاول المملكة الاستفادة من الخبرات الدولية المتنوعة، واستخدامها للوصول إلى هدف الانبعاثات الصفرية بحلول 2060.
وزار الوفد بعد ذلك مدينة ناوشيرا في خيبر باكتونخوا، حيث اطلع على المزارع، وأكد نية المملكة زراعة نحو 10 مليارات شجرة على غرار باكستان، كما رأى لاحقاً مواقع زراعة الزيتون في أزاخيل.
وبحسب الصحفية، تحمس الوفد السعودي بصفة خاصة إلى إجراءات عملية التشجير ناجحة في منطقة تال، وقيل للوفد إنه بسبب أوجه التشابه بين المناطق الرملية في تال والمملكة، يمكن زراعة الأشجار التي نجحت في تشجير باكستان هنا بالمملكة أيضاً. وأطلع الوفد على حوالي 20 نوعاً من النباتات، وأكثر من 30 نوعاً من البذور الباكستانية، التي يمكن استخدامها للزراعة في المملكة.
وخلال زيارتهم، أبلغ المسؤولون السعوديون المسؤولين الباكستانيين أن المملكة قررت إطلاق مشروع زراعي خاص بها على غرار باكستان.
قال مسؤول الغابات في قسم خوشاب بات لصحيفة «ذي إكسبريس تريبيون» إن الوفد حدد أوجه التشابه بين تضاريس بعض الأجزاء بين باكستان والمملكة. واختتم موضحاً أنه تم بعد ذلك إطلاعهم على التقنيات المناسبة لزراعة أنواع جديدة من النباتات في المملكة.