وقال المواطن «حسن البلادي»: إن المباني الآيلة للسقوط تستوجب التدخل العاجل من الجهات المعنية، من خلال استغلالها أو تنبيه مالكها بإيجاد حل لها، بهدمها وإعادة بنائها، أو غير ذلك، موضحا أن هذه المباني تتسبب في تشويه المنظر الحضري، وتخفي أي معالم جميلة للمدينة أو الحي الذي تقع داخله.
حلول عاجلة
واقترح أن يكون بديل هذه المباني مبان أخرى تفيد صاحب العقار والمجتمع، خاصة أن مثل هذه المباني المهجورة أصبح ملاذا لبعض مخالفي الإقامة، ووجودها بجانب مساكن العائلات، يسبب مضايقة كبيرة لهم، إضافة إلى أن في وجودها خطرا على الأطفال، مطالبا بضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة.
خطوات مدروسة
من ناحيته، بين المواطن «عايض علي» أن المباني الآيلة للسقوط أصبحت ملجأ لبعض الشباب الخارج عن القانون، أو بعض مخالفي الإقامة، أو المشبوهين، وأن هذه المسؤولية تعود للبلدية، التي يجب أن تتبع خطوات مدروسة متتابعة، وهي أن يكون هناك إنذار أول وإنذار ثان، ثم بعدها الإزالة.
آلية محددة
وأضاف: يجب ألا يكون الإجراء عشوائيا، وأن يكون وفق آلية محددة، وأن تتم الاستفادة من هذه المباني في أشياء مفيدة، مع ترميمها، وإعادة طلائها، لتبدو بشكل أفضل، وتعطي منظرا أجمل للمدينة وللمنطقة بشكل عام، خاصة أن شكلها الحالي يسبب تشوها بصريا، مقترحا استبدالها بمراكز صحية مكانها، والاتفاق مع أصحابها على ذلك.
سلبيات كثيرة
فيما أكد المواطن «ناصر المطوع» أن سلبيات المباني الآيلة للسقوط كثيرة، وأن كل حي توجد به مبان متهالكة وتكاد تسقط، فيجب استثمارها حسب الحي الموجودة فيه، فبعض الأحياء يمكن استبداله بمحلات تجارية للإيجار، وأحياء أخرى تكون فيها ممتلكات خاصة.
تشوه بصري
وأكمل: من سلبياتها أنها تسبب ضررا لمن يسكن بجانبها، ووجودها يسبب تشوها بصريا، ويعطي منظرا غير جميل للجميع، ويجب استغلالها في شيء يفيد المنطقة، من خلال إزالتها وإعادة بنائها بشكل جميل.