أكد وزير يمني سابق أن ميليشيا الحوثي الإرهابية أصبحت تخسر عشرات العناصر كل يوم في جبهات القتال، علاوة على دعم مناصريها المغرر بهم، لافتا إلى ممارسة أذرع إيران في بلاده أساليب عديدة للتغطية على تلك الهزائم، أبرزها انتهاج «الكذب والادعاء والتزييف والتضليل» بنشر شائعات لانتصارات وهمية، باتت لا تنطلي على اليمنيين.
وقال وزير الأوقاف اليمني السابق د. أحمد عطية في تصريح لـ(اليوم): «إن أسباب خسائر الميليشيا الإرهابية اليومية للعشرات من العناصر بجبهات القتال ومن يدعمها بمناطق سيطرتها، يعرفها الجميع»، مضيفا: أبرزها بالطبع «مشروع الحوثي التدميري» الذي يهدف لإطالة الحرب دون مراعاة لتوفير الأمن للشعب اليمني وتحقيق الاستقرار ووقف الحرب، وتابع: لقد مارست ميليشيا الحوثي أساليب متعددة في نشر الشائعات والادعاءات والكذب والتزييف والتضليل، وتحقيق انتصارات وهمية «في الخيال»، مستغلة بذلك جهل العامة ووضعهم الاقتصادي المتدني.
ويقول الوزير اليمني: «اتضحت لنا حقيقة نعرفها منذ بداية الحرب مع ميليشيا الحوثي؛ وهي، أنه يقوى بخلافات أطراف الشرعية ويضعف وينكسر بتوحدها، ولذلك عندما يشعر الحوثي بالضعف والهزيمة يسعى لبث الأكاذيب وتزييف الواقع».
وفي سياق عملية «حرية اليمن السعيد»، قال عطية: «عند إعلان الجيش العمالقة مدعومة بطيران التحالف بدء تحرير مديريات شبوة، كان سقوط الميليشيا في المحافظة سريعا»، مشيرا إلى أن العمليات دكت أوكار الإرهاب بفترة زمنية قياسية رغم صعوبة المعركة.
