وتواصلت مأساة بن شبلي بإصابته بالزهايمر، ما جعله يعيش تائها ويبيت في الحدائق والشوارع، حتى التقت به سيدة آلمها ما حل به واهتمت بمصيره العام الماضي.
ظلت هذه السيدة تبحث للوصول عن معلومات عنه، وفي نهاية المطاف تمكنت من التعرف على أصله وجنسيته، وتمكنت من التواصل مع أسرته الجزائرية التي اعتقدت أنه فارق الحياة، وتبين أن له أختا تبلغ من العمر الآن 98 عاما، وأخيرا سيحصل بن شبلي على جواز جزائري طارئ، سيمكنه من تسوية وضعه في فرنسا.