DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

6.48 مليار دولار استثمارات في تكنولوجيا المستقبل

350 متحدثا من 40 دولة يستشرفون مستقبل التقنية بمؤتمر «LEAP»

6.48 مليار دولار استثمارات في تكنولوجيا المستقبل
«السواحة»: التقنية ساعدت في عدم توقف الحياة خلال جائحة كورونا
بورجي إيكولم: السعودية حققت تقدما كبيرا في شبكات «الجيل الخامس»
إمكانات قطاع الاتصالات قادرة على تمكين مستقبل رقمي مستدام
الحلول الذكية تدعم تقليل الانبعاثات الكربونية
100 ألف زائر للمؤتمر في اليوم الأول
أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة، عن استثمارات بقيمة 6.48 مليار دولار في تكنولوجيا المستقبل.
وأوضح «السواحة»، خلال انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر «LEAP» التقني الدولي تحت شعار «عينٌ على المستقبل»، بمشاركة 350 متحدثًا من 40 دولة حول العالم، أن التقنية ساعدت في عدم توقف الحياة خلال جائحة كورونا، مضيفا «المملكة الأسرع في قطاع التقنية، وعليكم شد أحزمتكم لمزيد من السرعة».
وقال: نعمل مع عدد من الدول في المجال التقني، مشيرا إلى أن المعرض سجل أكثر من 100 ألف زائر في أول أيامه.
الجيل الخامس
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إريكسون بورجي إيكولم خلال الجلسة الحوارية، أن ظهور تقنيات الجيل الخامس قبل سنوات في الولايات المتحدة، والصين، يعد تحولا رهيبا في التقنية.
وقال إن كلتا الدولتين مكنت المستفيدين من هذه التقنيات، وأصبحت في متناول الجميع، ومن المتوقع أن تشهد مزيدا من التحولات خلال الفترة القادمة.
وأكد أن المملكة ودولا عدة في المنطقة حققت تحولا في هذا المجال، ومن المتوقع أن تشهد مزيدا من التقدم.
المستقبل الرقمي
وبدأ مؤتمر «LEAP» أعماله بجلستين صباحيتين؛ ركزتا على تنمية المستقبل الرقمي المستدام، والإنترنت للجميع.
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان «تخيل احتمالات المستقبل الرقمي المستدام»؛ شارك فيها الرئيس التنفيذي لمجموعة إريكسون بورجي إيكولم، وأدارها رئيس مجلس إدارة مجلة ذا سبيكتاتور والرئيس السابق لقناة «سكاي تي في» أندرو نيل.
الإنترنت للجميع
وناقشت الجلسة الثانية «الإنترنت للجميع»، وترأسها وزير الاتصالات البريطاني السابق اللورد ستيفن كارتر، وشارك فيها كل من الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة سوبر وورلد هريش لوتليكار، ونائب أول الرئيس ومدير الابتكار العالمي في شركة سيسكو جايديدريتش، إضافةً إلى الرئيس التنفيذي لتجربة العملاء لدى شركة نوكيا ريكي كوركر، والرئيس التنفيذي للتقنية بشركة موبايلي م. علاء مالكي، ونائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط بشركة «ساب» م. أحمد الفيفي.
إمكانات هائلة
من جانبه، بين نائب محافظ ‫هيئة الاتصالات‬ المساعد للتخطيط والتطوير نايف ششه، خلال ‏جلسة بعنوان: «هل يمكن تحقيق مستقبل مستدام للجميع»، تحدث فيها نخبة من المشاركين من داخل المملكة وخارجها، أن هناك إمكانات هائلة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتمكين مستقبل مستدام، مشيراً إلى أن الحلول الذكية التي يقدمها هذا القطاع داعم رئيسي لنجاح وازدهار جميع الصناعات، وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عنه.
الحلول الابتكارية
وانطلق المؤتمر، أمس، في الرياض، وتستمر أعماله حتى يوم الخميس المقبل، في أضخم فعالية تهتم بمستقبل التقنيات ودورها في ازدهار البشرية وإيجاد الحلول الابتكارية لأهم التحديات التي تواجهها.
ويتناول المؤتمر عبر 6 منصات، مستقبل التقنية واستشراف متغيراته والعمل على استباقها، بما يصنع واقعًا أكثر ازدهارًا يُعزز من حياة المجتمعات، ويليق بالطموحات، وذلك عبر أكثر من 380 جلسة حوارية.
وشهد رابط المؤتمر تسجيل ما يزيد على 100 ألف مهتم من داخل المملكة وخارجها، منذ الإعلان عنه، في وقت خصص فيه المؤتمر مليون دولار؛ جوائز لمنافسات الشركات الناشئة، وسط مشاركة ما يزيد على 700 شركة عالمية وناشئة تقنية، وأكثر من 200 مستثمر بمن فيهم كبار المستثمرين في رأس المال الجريء.
تجارب الواقع الافتراضي
المحاكاة الحاسوبية للبيئات؛ جزء من التطور في عالم التقنية، إذ إنه يمكن محاكاة بعض البيانات أو المعلومات ماديا، عبر العوالم الافتراضية، من خلال التجارب البصرية، والعرض على شاشات الكمبيوتر، أو من خلال نظارات الواقع الافتراضي أو مجسمات الإنارة، ولكن بعض المحاكاة تتضمن معلومات حسية إضافية مثل الصوت من خلال مكبرات الصوت أو سماعات الرأس، وبعض الأنظمة المتقدمة لمسية، وتشمل المعلومات عن طريق اللمس، والمعروفة عموما باسم قوة ردود الفعل، وذلك في التطبيقات الطبية والألعاب الإلكترونية والتعليم. وقالت فاطمة الطيب إن الواقع الافتراضي يغطي بيئات الاتصال عن بعد، ويوفر للمستخدمين وجودا ظاهريا، من خلال استخدام النظارات الافتراضية لمحاكاة الواقع، إذ لا يمكن لبيئة المحاكاة أن تكون مشابهة للعالم الحقيقي لاستحالة خلق تجربة نابضة بالحياة، وعلى سبيل المثال، محاكاة الطيارات المقاتلة أو التدريب، لأنها تختلف اختلافا كبيرا عن الواقع. وأضافت: في الوقت الراهن من الصعب جدا خلق واقع افتراضي عالي الدقة، ويرجع ذلك إلى القيود التقنية، ودقة وضوح الصورة، وعرض النطاق الترددي والاتصال، ولكن مخترعي هذه التقنية يأملون التغلب على أوجه القصور مثل المعالجات والتصوير والاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، ليصبح أكثر قوة وفاعلية من حيث الجودة مع مرور الوقت.