DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ظهور الرطب يجذب زوار «ويا التمر أحلى».. و4 مشاريع بحثية لـ«النخيل»

المهرجان شهد حلولا إبداعية لتسويق وتطوير المنتجات الحرفية

ظهور الرطب يجذب زوار «ويا التمر أحلى».. و4 مشاريع بحثية لـ«النخيل»
حرص عدد من المشاركين في مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى 2022»، والذي تنظمه أمانة محافظة الأحساء، بشراكة إستراتيجية مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وغرفة الأحساء، والمقام في قلعة أمانة الأحساء التراثية، على إظهار وإبراز هوية الأحساء الزراعية المرتبطة بالنخل والتمور، من خلال الإبداع في التصميم لجذب الزوار، واستخدام أدوات ومكونات مصنوعة من بقايا ومخلفات النخل.
ظهور الرطب
ولفتت الرطب انتباه الزوار في ظهور نادر وغريب، خاصة في هذه الفترة الشتوية، وكشف شيخ تجار التمور بالأحساء عبدالحميد الحليبي، أن وجود الرطب في مزرعته يعتبر نادرا، وأنه حرص على تجربة طريقة خاصة، تتمثل في تأخير عملية النضج، واستخدام طريقة أشبه ما تكون بالبيوت المحمية، بوجود أنواع مثل الخصاب والهلالي، والتي وجدت أيضا طلبا من الزوار.
صناعات شعبية
وأقبل الزوار كذلك على ماء اللقاح، الذي يعتبر من الصناعات الشعبية القديمة، التي كانت وما زالت موجودة، والتي تصنع من لحاء لقاح النبات «التلتال»، من خلال عملية التقطير والتبخير دون أي إضافات بوضعه في قوارير زجاجية، وأكد عدد من تجار التمور ارتفاع المبيعات للتمور والصناعات التحويلية، مؤكدين أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا ملحوظا، خاصة في الأيام الأخيرة للمهرجان.
رسم الفخاروشهد المهرجان إقامة ورشة فن الرسم على الفخار برعاية مشرفة ومنسقة المعرض الفنانة التشكيلية مريم بو خمسين، والتي قدمتها مشرفة التربية الفنية ورئيسة لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء سلمى الشيخ، من خلال التعريف بأنواع الأواني الفخارية، وشرح طريقة تأسيسها وإعدادها، واختيار التصميم المناسب، وأهمية إعداد الأدوات وألوان الأكريليك، وشرح طريقة استخدامها، ومن ثم رسم طبيعة من نخيل الأحساء الباسقة، وتلوين التصميم مع الشرح والتوضيح، وصولا إلى التشطيب النهائي بطريقة إبداعية.
البيت الأحسائيويستقبل البيت الأحسائي زواره يوميا لشرح قصة هذا البيت، وشرح عبدالرازق العرب ما كان عليه الآباء والأجداد، ونقلهم إلى الماضي القديم، في بيت احتوى الطين وجذوع النخيل والأخشاب، ويذكر العرب أن البداية تكون من «الدهريز»، وهو مدخل البيت، ومن ثم «المربعة»، وسميت بهذا الاسم لأنها تأخذ الشكل الرباعي، ويكون السقف لها من خشب المرابيع، وهي المعروفة بـ«الصالة» في وقتنا الحالي، وبعدها «الحوي»، ثم غرفة الكيل، وبعدها البير جليب الماء، ومن ثم الموقد.
أهازيج شعبية
كما يحتوي البيت الأحسائي على غرفة «أم العيال»، بداخلها الأم خلال تنويم طفلها على أهازيج شعبية قديمة، وكلمات «هلولو هلولو»، إضافة إلى «الليوان» وهو المجلس، ويحتوي على عدد من دلال الرسلان والمفارش والمحاميس، ثم الغرفة الرئيسية المعروفة بغرفة العروسة، وتحتوي على سرير سيسم، وصندوق مبيت، ودلة، وسلة بحجم كبير، وبعض المصوغات والعطورات، ومهر العروسة بالريال الفرنسي، والريال السعودي، وكذلك توجد غرفة الأطفال الخاصة باستقبال المولود الجديد للأم في بيت والدها، ويوجد بها هدايا أطفال يصل عمرها إلى أكثر من 50 عاما.
حلول إبداعية
وفي الدكان الخارجي الموجود بقلعة الحرفيين، توجد مريم الرمضان وتهاني أحمد لتقديم منتجات «دار حويجة»، من خلال حلول إبداعية لتسويق وتطوير المنتجات الحرفية والثقافية الأحسائية، والعمل على منح المنتجات وصناعها إمكانية الوصول إلى أسواق جديدة، وفرص متعددة، تضمن تأصيل المنتج في ذهن المستفيد بروح هوية المكان، بالتعاون مع عدد من الحرفيين، ومن ذلك صناعة الأساور، والحقائب على شكل بشوت، والسدو، والمباخر المصنعة من الخشب.
مخرجات علميةوفي ركن الجهات الحكومية، تفاعل الزوار مع ما يقدمه ركن جامعة الملك فيصل، والإنجازات البحثية لمركز التميز البحثي في النخيل والتمور، ومنها 22 فصلا علميا منشورا في الكتب، و30 منتجا، والمخرجات العلمية المعرفية المتميزة «التطبيقية والقابلة للتسويق»، إضافة إلى 11 براءة اختراع معتمدة، و40 بحثا منشورا في المؤتمرات، مع تقديم 25 دورة، وهي عدد المشاركات الخارجية في خدمة المجتمع والدورات التدريبية والأيام الحقلية، و40 مشروعا بحثيا، إلى جانب 19 كادرا بشريا، و5 ندوات علمية، و21 مشروعا بحثيا مستمرا، و25 تعاونا وطنيا، و10 تعاونات دولية، و140 بحثا في مجلات محكمة.
مشاريع بحثيةوحرص الركن على إبراز مشاريع المركز الحالية 2021-2022 من خلال المشاريع البحثية التطبيقية في مجال النخيل والتمور التي فاز بها مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وهي 4 مشاريع: «د. ناشي القحطاني في كاشفات حيوية تعتمد على مركبات السليلوز النانونية للكشف عن هيدروكسي ميثيل فورفورال في دبس التمر، ود. هشام غزاوي في دراسات تقليل أو منع تقشير ثمار نخيل التمر، ود. حسن دينار في دراسة كفاءة مصانع التمور التشغيلية ومنافذ التحسين، ود. ماجد محمد في دراسة تتبع جودة التمور من خلال الخصائص الكهربائية أثناء التخزين».