وناقش الخالد في كلمته أبرز التحولات التي مرت بها المجلة من ناحية الإخراج والمحتوى، والتغير في مسماها من «قافلة الزيت» إلى «القافلة»، لتكون أشمل من قضايا النفط، التي كانت حاضرة في مواضيعها بقوة عند بداية صدورها، موضحا الدور الثقافي الذي أدته المجلة على الساحة الثقافية السعودية والعربية، فهي أول مجلة ثقافية منتظمة الصدور على الساحة الخليجية.
واستعرض رئيس تحرير «القافلة» الحالي بندر الحربي، المراحل التي مرت بها المجلة، وأبرز التحولات في توجهات مواضيعها منذ تأسيسها، مبينا أنها تعتمد على أدلة عملية في النشر والتحرير واضحة ومحددة، وأنها تعد مجلة لجميع المستويات، ولكنها بالمستوى الجامعي، وتحدد أن لغتها التحريرية تكون مفهومة لمَن يبلغ الرابعة عشرة من العمر، وشدد على المهنية والحرفية التي اعتمدتها المجلة منذ صدورها، مؤكدا أن ذلك من الأسباب الرئيسة لاستمرارها طوال هذه العقود، مشيرا إلى أن مواضيعها تبتعد عن طرح القضايا الجدلية، وتؤكد الرصانة والعلمية في موادها المنشورة، وفي الوقت الذي دعا الكتّاب والأدباء إلى المشاركة في الكتابة بالمجلة، أكد كذلك ضرورة فهم طبيعة عمل المجلة وأبوابها وسياستها وشروط النشر فيها.