وأكد مدير الجمعية والمشرف على الملتقى يوسف الحربي، أن دورة هذا العام من الملتقى تأتي بمثابة التحدي المختلف لكل الظروف، حتى تكمل مشوار النجاح الباحث عن نضجه بالتكامل مع الدورات السابقة، ومع توسيع دائرة التنظيم والتعاون والشراكة، لتشمل إضافة لأعمال الفيديو آرت، أوراقا بحثية ستكون مراجع مطبوعة ذات قيمة بحثية فنية وعلمية، خاصة أن المملكة لها تجارب مميّزة سواء في تنفيذ الأعمال أو في قراءتها وطرح إشكالياتها، وبالتالي ستكون الدورة عبارة عن تطويع لمستوى البحث بالمقارنة مع البحوث المشاركة من مختلف أنحاء العالم وهو ما سيصقل التجربة الوطنية، ويحفّز البحث والتطبيق فنيا ونقديا، وهي الأهداف الأساسية المطروحة في هذا الملتقى.
ويعد ملتقى الفيديو آرت الدولي الملتقى الأول من نوعه خليجيا، وهو مبادرة مميّزة احتضنت التجارب العربية والخليجية والدولية وبالخصوص السعودية، ووفّرت لها الفضاءات الخاصة لتعرض تجاربها أمام جمهورها، وتتواصل مع التجارب الدولية بخصوصياتها الاحترافية مع التعريف بهذا الفن المعاصر وأهميته الفنية، ويذكر أن الدورة الماضية استقبلت 139 عملا فنيا من 37 دولة تم قبول 70 عملاً من 32 في المعرض.