DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاهتمام بالكيف وملاءمة المحتوى لبيئة الطلبة.. أبرز ركائز المستقبل التعليمي المأمول

7 أمور ضرورية في الميدان التربوي خاصة في المدارس العامة

الاهتمام بالكيف وملاءمة المحتوى لبيئة الطلبة.. أبرز ركائز المستقبل التعليمي المأمول
قال خبير فلسفة التربية والمناهج وطرق التدريس د. حسين العبداللطيف، إن هناك أمورا ينبغي وجودها في الميدان التربوي، وتحديدا في مدارس تعليمنا العام، التي نتوق إليها، معربا عن أمله ألا تفتقدها الأجيال القادمة أيضا، وهذه الأمور هي: الاهتمام والتركيز على الكيف وليس على الكم فقط، العمل على موازاة الجانبين النظري والعملي جنبا إلى جنب، ملاءمة المحتوى العلمي للبيئة التي يدرسها ويدرس فيها الطالب، اتباع واستخدام وممارسة التعليم والتعلم بالترفيه، وجود مقاصف مدرسية متطورة، رفع مكافأة التقاعد «نهاية الخدمة» للمعلمين، إنشاء مرافق خدمية خاصة للمعلمين والمعلمات ومنسوبي التعليم.
الاهتمام بالكيف1 - الاهتمام والتركيز على الكيف وليس على الكم فقط، في المحتوى العلمي للمقررات والمواد الدراسية، سواء كانت علمية أو أدبية، أي لجميع المواد والمقررات والمسارات العلمية، فالمادة الدراسية العلمية مثلا، كمادة الأحياء للمرحلة الثانوية، ذات كتب بعدد كبير لصفحات الكتاب المدرسي المقرر، بالرغم أنه يمكن الاكتفاء بالمواضيع الرئيسية وبعدد صفحات أقل وبكيفية عالية المستوى، وهذا من الأسباب التي أدت وتؤدي إلى أن الطالب ينسى ما درسه بالأمس، فما تظن عما درسه قبل أسبوع أو شهر، واقتراحي هذا محاولة لضمان الحد من النسيان لدى الطلاب بعد الانتهاء من دراستهم، ولضمان استفادة الطالب والمجتمع من دراسة هذا الطالب أو تلك الطالبة على النحو المأمول والأكمل بإذن الله.
النظري والعملي2- العمل على موازاة الجانبين النظري والعملي جنبا إلى جنب، دون إهمال الجانب العملي ودون التركيز على الدراسة النظرية فقط، التي مآلها إلى النسيان غالبا كما هو ملاحظ على طلابنا وطالباتنا بصورة مؤكدة، خاصة بعد فترة الاختبارات، وهذا يتأتى بتوفير المختبرات والمعامل العلمية ذات الجودة والكفاءة العاليتين، وبالتركيز على محضري المختبر ذوي المهارة والاحتراف العاليين، وبتضمين ذلك في المناهج العلمية والدراسية، وببنية علمية تحتية متاحة وبسيطة وغير مكلفة، لضمان توافرها وتطبيقها من جميع المدارس.
ملاءمة المحتوى‏3- ملاءمة المحتوى العلمي للبيئة التي يدرسها ويدرس فيها الطالب، وأتمنى أن الطالب في الصحراء والطالب في الساحل والطالب في السهل والطالب في القرية والطالب في المدينة والطالب في المدن الصناعية، لكل بيئة من البيئات تلك وكل على حدة، كتاب بيئة ملائم لبيئته، يدرسها ويلم بها، وبالمثل للطالبات، وقس على ذلك بعض المواد النظرية وكذلك المواد العلمية، التي يمكن أن يطبق فيها هذا الاقتراح.
التعلم بالترفيه‏4- اتباع واستخدام وممارسة التعليم والتعلم بالترفيه، والابتعاد كليا عن التعلم والتعليم التقليدي، لعدم جدواه في مواكبة التطور العلمي العالمي، ولتحقيق الهدف والتطور المأمول على مستوى المملكة، وهذا مثلا أن يتم تضمين التدريس في المتاحف، وفي مراكز الترفيه العلمية وفي المجمعات والمراكز البحثية العلمية، وفق مستوى وطبيعة المرحلة العمرية والدراسية والعلمية للطالب وللطالبة، وسبقتنا إلى ذلك في هذا المجال العديد من الدول الأوروبية، مثل فنلندا ونيوزيلندا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية.
مقاصف متطورة
‏5- وجود مقاصف مدرسية متطورة على مستوى تقديم وجبات إفطار في مطاعم ومقاه وبوفيهات عالية وراقية المستوى الصحي والتغذوي، وبممارسة مهنية وصحية وتغذوية عالية جدا.
مكافأة التقاعد‏6- رفع مكافأة التقاعد «نهاية الخدمة» للمعلمين، أسوة بموظفي كثير من المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص، باعتماد سند الصرف «الشيك» الذهبي، لاستحقاق المعلم والمعلمة ذلك، كيف لا وهم الذين تخرج على يديهم جميع أفراد المجتمع بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم.
‏مرافق خاصة7- إنشاء مرافق خدمية خاصة للمعلمين والمعلمات ومنسوبي التعليم، كالمستشفيات والمراكز الصحية والأندية والمراكز الاجتماعية والرياضية والترفيهية، أسوة بما يوجد في هذه الجزئية لعدد من موظفي القطاع الحكومي من مدنيين وعسكريين، لاستحقاق منسوبي التعليم لذلك، خاصة المعلمين والمعلمات، الذين يستحقون كل تقدير واحترام ودعم وتشجيع وعون في شتى مجالات الحياة، ومنها المجال الصحي، لاستحقاق المعلم والمعلمة لذلك، وهما كما أسلفت تخرج على يديهما جميع أفراد المجتمع بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم.