النظري والعملي2- العمل على موازاة الجانبين النظري والعملي جنبا إلى جنب، دون إهمال الجانب العملي ودون التركيز على الدراسة النظرية فقط، التي مآلها إلى النسيان غالبا كما هو ملاحظ على طلابنا وطالباتنا بصورة مؤكدة، خاصة بعد فترة الاختبارات، وهذا يتأتى بتوفير المختبرات والمعامل العلمية ذات الجودة والكفاءة العاليتين، وبالتركيز على محضري المختبر ذوي المهارة والاحتراف العاليين، وبتضمين ذلك في المناهج العلمية والدراسية، وببنية علمية تحتية متاحة وبسيطة وغير مكلفة، لضمان توافرها وتطبيقها من جميع المدارس.
ملاءمة المحتوى3- ملاءمة المحتوى العلمي للبيئة التي يدرسها ويدرس فيها الطالب، وأتمنى أن الطالب في الصحراء والطالب في الساحل والطالب في السهل والطالب في القرية والطالب في المدينة والطالب في المدن الصناعية، لكل بيئة من البيئات تلك وكل على حدة، كتاب بيئة ملائم لبيئته، يدرسها ويلم بها، وبالمثل للطالبات، وقس على ذلك بعض المواد النظرية وكذلك المواد العلمية، التي يمكن أن يطبق فيها هذا الاقتراح.
التعلم بالترفيه4- اتباع واستخدام وممارسة التعليم والتعلم بالترفيه، والابتعاد كليا عن التعلم والتعليم التقليدي، لعدم جدواه في مواكبة التطور العلمي العالمي، ولتحقيق الهدف والتطور المأمول على مستوى المملكة، وهذا مثلا أن يتم تضمين التدريس في المتاحف، وفي مراكز الترفيه العلمية وفي المجمعات والمراكز البحثية العلمية، وفق مستوى وطبيعة المرحلة العمرية والدراسية والعلمية للطالب وللطالبة، وسبقتنا إلى ذلك في هذا المجال العديد من الدول الأوروبية، مثل فنلندا ونيوزيلندا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية.
مقاصف متطورة
5- وجود مقاصف مدرسية متطورة على مستوى تقديم وجبات إفطار في مطاعم ومقاه وبوفيهات عالية وراقية المستوى الصحي والتغذوي، وبممارسة مهنية وصحية وتغذوية عالية جدا.
مكافأة التقاعد6- رفع مكافأة التقاعد «نهاية الخدمة» للمعلمين، أسوة بموظفي كثير من المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص، باعتماد سند الصرف «الشيك» الذهبي، لاستحقاق المعلم والمعلمة ذلك، كيف لا وهم الذين تخرج على يديهم جميع أفراد المجتمع بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم.
مرافق خاصة7- إنشاء مرافق خدمية خاصة للمعلمين والمعلمات ومنسوبي التعليم، كالمستشفيات والمراكز الصحية والأندية والمراكز الاجتماعية والرياضية والترفيهية، أسوة بما يوجد في هذه الجزئية لعدد من موظفي القطاع الحكومي من مدنيين وعسكريين، لاستحقاق منسوبي التعليم لذلك، خاصة المعلمين والمعلمات، الذين يستحقون كل تقدير واحترام ودعم وتشجيع وعون في شتى مجالات الحياة، ومنها المجال الصحي، لاستحقاق المعلم والمعلمة لذلك، وهما كما أسلفت تخرج على يديهما جميع أفراد المجتمع بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم.