الشاحنات الثقيلة
وأوضح: يصل طول الخط حتى جامعة حفر الباطن كبير جدا، ناهيك عن زحمة السير وغيرها من المشاكل التي تواجه الأهالي والزائرين لحظة الدخول لحفر الباطن، إضافة لمشاكل سيارات النقل الثقيل؛ إذ تعبر مدينة القيصومة مئات الشاحنات يوميا، قادمة من شرق المملكة محملة بالبضائع، ومتجهة لمدن ومناطق شمال المملكة وبعض الدول العربية، وتعيق الشاحنات حركة السير بشكل كبير.
طريق حفر الباطن
وأكد محمد العنزي أن سكان القيصومة يتنقلون إلى حفر الباطن بشكل يومي، وفي حال تمت سفلتة هذه الوصلة الصغيرة، التي لا تتجاوز الـ8 كم، والاستغناء عن طريق حفر الباطن الذي يضطر إليه الأهالي، للوصول إلى الجامعة أو غيرها، فسوف تنتهي معاناة موظفي القاعدة العسكرية، والطلاب والطالبات والموظفين والموظفات ومنسوبي جامعة حفر الباطن، ومراجعي الفحص الدوري، وموظفي الطوارئ الخاصة، ومراجعي ومراجعات مدرسة تعليم القيادة، ومستشفى حفر الباطن المركزي، وبنك الدم، ومنسوبي السجون.
وتساءل العنزي عن سبب عدم ربط طريق القيصومة بجامعة حفر الباطن، الذي يختصر الوقت والجهد للوصول إلى الجامعة، مشيرا إلى أهمية استكمال المشروع، الذي يخدم الآلاف ويسهل حركة تنقلهم، ويزيل عن كاهلهم عناء المسافة الطويلة