وأشاد السفير أبو علي بتقرير المنظمة الذي يمثل وثيقة دولية قانونية مهمة، وفي ظل ما تتعرض له فلسطين من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تصاعدت وتيرتها بشكل خطير خلال العام الماضي.
وعد التقرير بمثابة شهادة جديدة لتعرية حقيقة منظومة الاحتلال التي تمارس جريمة التمييز والفصل العنصري إلى جانب التطهير العرقي ضد الشعب في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، إذ ما زال الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم القتل وهدم البيوت، والاستيلاء على الممتلكات وتوسيع المستوطنات، والسطو على المياه والثروات وجميع مقدرات الشعب الفلسطيني.
ودعا الأمين العام المساعد المجتمع الدولي بكامل هيئاته ودُوله إلى ضرورة متابعة نتائج هذا التقرير، والتركيز على مبدأ المساءلة وتحديد المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب يوميا بحق الفلسطينيين.