وأعرب عن اعتزاز بلاده بالعلاقات القوية التي تربط البلدين، مؤكدًا تضامن الأردن ووقوفه إلى جانب المملكة ضد أي اعتداء يستهدف أمنها واستقرارها، مشددًا على أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن الأردن.
جاء ذلك خلال لقاءه بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عمّان معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والوفد المرافق له، في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الشورى حالياً إلى الأردن، تلبيةً لدعوة من دولة رئيس مجلس الأعيان.
ونوه رئيس الوزراء الأردني خلال اللقاء بالمشروعات والخطط التنموية الرائدة التي تشهدها المملكة وفي مقدمتها مشروع نيوم الذي يأتي في إطار الرؤية التطويرية 2030 التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، مؤكدًا أن امتداد المشروع بين المملكة والأردن ومصر من شأنه أن يخدم الواقع الاقتصادي واستقطاب المزيد من الاستثمارات التي تعود بالنفع والفائدة على الدول الثلاث وشعوبها.
من جهته، أكد معالي رئيس مجلس الشورى على العلاقات والروابط الأخوية الأصيلة والقوية التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين، مشيرًا الى أن مجلس الشورى بالمملكة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، يحرص على تعزيز العمل والتعاون الثنائي المشترك بين المجلس والبرلمان الأردني بما يدفع بمزيد من التطوير والتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين.
وشدد معاليه خلال اللقاء على أهمية تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في شتى المجالات وتسهيل الإجراءات بما يزيد من فرص التعاون البناء في هذه المجالات، مؤكدًا أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الأردني وتفعيل دور لجان الأخوة والصداقة البرلمانية المشتركة تحقيقًا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء أعضاء المجلس معالي الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار، ومعالي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأردنية بالمجلس الأستاذ صالح بن منيع الخليوي، والدكتور إبراهيم بن محمد القناص، والدكتورة عائشة بنت علي عريشي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، ومن الجانب الأردني رئيس بعثة الشرف المرافقة رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السعودية بمجلس الأعيان الأردني العين مصطفى البزايعة، وعدد من المسؤولين الأردنيين.