عندما يشتري أحدنا أحد مستحضرات التجميل مكتوب عليها كلمة ترطيب معناه ترطيب الطبقات السطحية من الجلد أي أنه لا يخترق الأدمة، إن مستحضرات التجميل ليست علاجية على غرار بعض المراهم إذ إن المهمة الرئيسية لمستحضرات التجميل هي الحفاظ على رطوبة البشرة وتوازنها، ومن الشيء المهم ألا ننسى الرقبة لأن جلد الرقبة أكثر هشاشة من بشرة الوجه، وإن ذلك يتطلب عناية يومية بالترطيب المستمر.
أنواع البشرة:
1- البشرة العادية: لكي تعرف ما هي البشرة العادية تأمل عن قرب وجه طفل قبل بلوغه سن المراهقة تكون بشرته صافية ملساء رقيقة.
2- البشرة الجافة: تكون خشنة وتتميز بمسامها الضيقة جدا، ونشعر بها بعد غسل الوجه أنها تقلصت وأصبحت مشدودة أكثر من ذي قبل هذه البشرة لها استعداد للشيخوخة بشكل مبكر وللتبقيع ببقع حمراء، تحتاج هذه البشرة لمستحضرات مرطبة.. تمنع جفاف الجلد من خلال تكوين طبقة دهنية على سطح البشرة.
3- البشرة الدهنية: سميكة ولماعة تتميز بمسامها الواسعة، التي تفرز كثيرا من الدهن، خاصة على جانبي الأنف وعند الذقن، حيث البثور الصغيرة ميزتها الأساسية أنها لا تشيخ باكرا وتكتسب اللون الأسمر بسرعة. يمكن التعرف عليها من خلال اللمس، عيبها الأساسي هو مظهرها الجمالي وصعوبة وضع الماكياج عليها. غالبا ما تلجأ النساء ذوات البشرة الدهنية إلى استعمال مستحضرات لتنظيف الوجه شديدة الفعالية، وهذا خطأ لأن مستحضرات التجميل تزيل الدهن الزائد مؤقتا ولكن سرعان ما يقوم الجلد بردة فعل قوية ويضاعف من إفرازاته الدهنية مما يزيد المشكلة تعقيدا.
4- البشرة المختلطة: جافة ودهنية في آن واحد جافة عند الخدين ودهنية عند الجبهة والذقن وجانبي الأنف وهذا النوع هو الأكثر شيوعا.
قبل التفكير بترطيب البشرة وتغذيتها علينا أولا إزالة الأوساخ عنها يوميا.
بماذا نغسل الوجه؟
الصابون العادي هو نتيجة تفاعل كيماوي يدعى بالتصبن يتميز بقدرته على التنظيف والتعقيم، وبالمقابل يجب الحذر من تأثيره السلبي، فإذا كان قويا جدا أتلف الطبقة الدهنية المائية، وإذا كانت حمضيته مرتفعة أثر على حمضية البشرة، يفضل عدم استعمال صابون للبشرة الحساسة والجافة الزائدة، واستعمال صابون حاوي على زيوت.
أعداء البشرة؟
1- التعرض المستمر للشمس.
2- التدخين.
3- التغذية الناقصة.
4- النقص الهرموني.
@halammari1392