وقالت: أجريت مناقشات مثمرة حول عدد من المبادرات السياسية الجارية منها المصالحة الوطنية، مشيرة إلى أنها أكدت ضرورة احترام إرادة ما يقرب من 3 ملايين ليبي في الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
وجددت وليامز خلال لقائها مع قيادات «ليبيا الكرامة» دعمها لوضع إطار زمني واضح للانتخابات في ليبيا مرتبط بمحطات وتواريخ، وطالب مسؤولو الحزب بدور للأحزاب السياسية في العملية السياسية الليبية، وأعربوا عن تفضيلهم لتغيير الحكومة في هذا الوقت.
كانت وليامز قد صرحت بأن المسؤولية في ليبيا تقع على مجلس النواب والأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي لبذل كل الجهود للتحرك بسرعة لوضع خطة واضحة ومحددة زمنيا لإجراء عملية انتخابية تمنح الليبيين فرصة ممارسة حقهم الديمقراطي وانتخاب ممثليهم.
الحوار الليبي
كما التقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للبلاد، أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي بالمنطقة الشرقية وأعضاء من مجلس النواب لمناقشة وضع الملتقى والمتغيرات الحالية، وطرح أعضاء الملتقى وجهات نظر متعددة حول سبل المضي قدما بالمسار السياسي.
واجتمعت وليامز بشكل منفصل مع أعضاء مجلس النواب بدر النحيب وزايد هدية وعيسى العريبي وسعد البدري، الذين اطلعوا المستشارة الأممية على عمل اللجنة المعنية بخارطة الطريق، وجرى مناقشة المداولات التي تمت مؤخرا في البرلمان والخطط المستقبلية.
من جهته، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي عن حرص الاتحاد على دعم كافة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، التي تستهدف تعزيز السلم والأمن والاستقرار في ليبيا.
وشدد رئيس الاتحاد الأفريقي خلال لقائه بمقر المفوضية بأديس أبابا وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش على دعم جهود المصالحة في ليبيا، حيث سبق للاتحاد الأفريقي أن دعا إلى تنظيم مؤتمر للمصالحة الوطنية الليبية، موضحا أن العمل سيتواصل في هذا الاتجاه، وسيتم ترتيب زيارات رفيعة المستوى لمسؤولي الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا في الفترة القريبة القادمة بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.
وأشادت المنقوش خلال الاجتماع بالاهتمام الذي يوليه الاتحاد الأفريقي للوضع في ليبيا، وما يقدمه الاتحاد من دعم لإنجاح جهود استدامة الاستقرار، التي من شأنها أن تقود إلى نجاح الاستحقاق الانتخابي.
