- اليوم عوقب الاتحاد ولم يعاقب أصحاب الفعل المشين في لقاء الفيصلي، والمعضلة أن الكيانات هي من تدفع، ولا تزال تدفع ثمن انفلات المندفعين والمتعصبين في المدرجات، مما يجعلنا نشير إلى أهمية أن تقوم لجنة الانضباط والأخلاق بعمل جاد تصيغ فيه القرارات المنطقية والمقبولة والمتدرجة على شكلها المقبول، لا على طابعها المغلّظ الذي جاء هذه المرة ليمنح هواة الإثارة المبتذلة فرصة الدخول في النوايا.
- في مثل هذه الإشكاليات الجماهيرية، يفترض أن يتم التدرج في العقوبة الانضباطية، على أن تكون عقوبات مالية، أما منع الفريق المنافس على اللقب من جمهوره فهذه يجب أن تكون القرار الأخير إن تكررت سلوكياته وزادت عن وتيرتها.
- دورينا دوري قوي، والأندية كبيرها وصغيرها دفعت الملايين، والجمهور في كرة القدم هو ملحها ولونها وطعمها الجميل، لهذا نحن نقول تريثوا يا لجنة الانضباط في إصدار مثل هذه العقوبات الصارمة والمغلّظة واجعلوها (آخر الكي) لأننا في منعطف المنافسة واشتدادها.
- دورينا دوري محترف، بل إنه بات محط الأنظار محليًا وحتى عالميًا ولأنه بات كذلك، فمن الضرورة أن تنسجم القرارات واللجان التي تحيطه بأعلى درجات الاحترافية كذلك.
- منتخب اليد لنهائيات بولندا والسويد، ومنتخب كرة القدم على مقربة من مونديال الدوحة والهلال مع كبار العالم في الإمارات.
- منجزات رياضية وطنية تتوالى على وطن عظيم هو عنوان الأشياء الكبيرة والعظيمة.
- ما أن ينتهي الأهلي من قضية إلا ويجد نفسه أمام أخرى تأتي في ثوب الصدمة.
- هذه المرة النقاز.. النقاز (نقّز بلوف الأهلاويين) محليًا وخارجيًا.
- السؤال الذي يُطرح ويتداول بين الأهلاويين من يحمل ملف التعاقدات؟ ومن هو المسؤول عن هذا العبث الذي كبد الكيان الكثير من المعاناة المالية والنفسية والفنية؟
- بالطبع الإجابة لا يعلمها إلا من هم متسمرون في كراسيهم الإدارية الوثيرة في أركانه والذين قادوه ولكن صوب الهاوية.
- مشكلة الأهلي أنه أصبح مع هذه الإدارة سوقًا لكل محترف عاطل.
- فالأندية تبرم الصفقات والأهلي يتلقى الصفعات.
- محزن هذا الوضع الذي يعد نقطة سوداء في تاريخ هذا الكيان الرياضي العملاق.. وسلامتكم.