ووجهت إدارات التعليم بالإشراف على تنفيذ البرنامج -الذي تم تطبيقه مع بداية العودة الحضورية للطلبة في المدارس الابتدائية- بفاعلية، وقياس نتائجه، ومتابعة عمليات التنفيذ والتقويم التي يقوم فيها المعلم؛ باستخدام أحدث الأدوات والأساليب في تدريب وتأهيل وتعليم الطلبة على المهارات الأساسية وتقديم التغذية الراجعة لهم، والتعرّف على الفروق الفردية من خلال إجراء الاختبارات التشخيصية والتكوينية واختبارات قياس تحسن المستوى، إضافة إلى تصنيف الطلبة إلى ثلاثة مستويات (دون المتوسط، المتوسط، فوق المتوسط)، وإعداد ملف منجز لكل طالب، وتطبيق الخطة العلاجية الواردة من مكتب التعليم، وتفعيل الأنشطة الإثرائية.
ويتابع مديرو ومديرات المدارس تنفيذ برنامج تعزيز المهارات الأساسية من خلال لجنة التحصيل الدراسي، التي تشرف على تنفيذ المعلمين لأدوارهم في البرنامج، ومتابعة ملفات إنجازات الطلبة، وإطلاع أولياء الأمور على نتائج أبنائهم وإشراكهم في المعالجة، إلى جانب تحفيز الطالب والمعلم المتميز، ودعم الأقل أداءً منهم، والرفع بتقارير دورية وختامية لمكتب التعليم.
ويرتكز دور مكاتب التعليم وأقسام الإشراف التربوي في تنفيذ البرنامج على بناء الخطط العلاجية والاختبارات التكوينية ومتابعة تحليل نتائجها، ومتابعة تنفيذ الاختبارات التشخيصية وتصنيف الطلبة وتحليل نتائجها، ومتابعة مشرفة التخصصات المحددة لتطبيق المعلمين الخطة العلاجية وتفعيل الأنشطة الإثرائية من خلال الزيارات الصفية، ومتابعة تنفيذ اختبارات قياس تحسّن مستويات الطلبة وملفات إنجازهم، وتصنيف المدارس إلى مستويات، وتحفيز المدارس ذات الأداء المرتفع منها، ودعم ذات الأداء المنخفض، مع الرفع بتقارير دورية وختامية لإدارة التعليم.
ويعتمد دور إدارة التعليم في برنامج تعزيز المهارات الأساسية لطلبة المرحلة الابتدائية على تشكيل لجان لبناء الاختبارات التشخيصية والإشراف على تنفيذها، ومتابعة تحليل وتصنيف نتائج الطلبة، إلى جانب الإشراف على تنفيذ الخطط العلاجية وتقديم التغذية الراجعة لمكاتب التعليم، وتصنيف مكاتب التعليم والمدارس التابعة لها، وتحفيز ذات الأداء المرتفع منها، ودعم ذات الأداء المنخفض، إضافة إلى رفع تقارير دورية وختامية في نهاية البرنامج لوكالة التعليم العام ممثلةً في الإدارة العامة للإشراف التربوي.