وقال الخبير في الشؤون الليبية محمد فتحي الشريف لـ «اليوم»: لن يقبل الدبيبة قرار البرلمان باختيار رئيس جديد للحكومة وسيتمسك بمنصبه مستعينا بدعم عدد من قادة الميليشيات في طرابلس، فيما سيواصل مجلس النواب استخدام صلاحياته خصوصا بعد انتهاء المدة القانونية لرئيس الحكومة ما يعني عودة البلد إلى نقطة الصفر بوجود حكومة في الشرق برئاسة باشاغا وأخرى في الغرب برئاسة الدبيبة.
وأغلق البرلمان أمس السبت باب قبول أوراق المرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد، واستوفى اثنان فقط ملفاتهما هما فتحي باشاغا وخالد البيباص، فيما استبعد المرشح مروان عميش لعدم حصوله على التزكيات المطلوبة.
يأتي هذا فيما تجددت الاشتباكات صباح أمس في منطقة عين زارة بالعاصمة طرابلس، بين كتبية 777 وفصيل تابع لقوة الردع ولواء 444، فيما أفادت مصادر بسقوط قتلى.
وأعلنت كتائب مسلحة بمنطقة الغرب الليبي، رفضها تغيير حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها عبدالحميد الدبيبة، قبل حل مشكلة الانتخابات وإجراء استفتاء على الدستور.