DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مساعدات مركز الملك سلمان مرحب بها من كل اللبنانيين

بهاء رفيق الحريري في أول حوار بعد ترشحه للانتخابات:

مساعدات مركز الملك سلمان مرحب بها من كل اللبنانيين
مساعدات مركز الملك سلمان مرحب بها من كل اللبنانيين
بهاء رفيق الحريري
مساعدات مركز الملك سلمان مرحب بها من كل اللبنانيين
بهاء رفيق الحريري
في أول حوار له مع صحيفة سعودية وخليجية، أعلن رجل الأعمال والسياسي بهاء رفيق الحريري بعد ترشحه للانتخابات اللبنانية، ترحيب بلاده بجميع المساعدات، وعلى وجه الخصوص المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني، مشيدا في ذات الوقت بوقوف المملكة العربية السعودية الدائم إلى جانب شعب بلاده.
وأكد في حوار خاص مع «اليوم»، أهمية ترتيب البيت اللبناني للتأكد من أن هذه المساعدات تذهب مباشرة إلى المحتاجين وليس إلى البيروقراطيين الفاسدين.
وقال إنه عازم على المشاركة في الانتخابات المقبلة في شهر آيار/مايو كونها نقطة محورية في تاريخ لبنان، وإن الشعب اللبناني لا يريد فقط قيادة جديدة غير ملوثة بالفساد المستشري، بل يطالبون بذلك.
وأدان بهاء رفيق الحريري الهجمات الإرهابية، التي تشنها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين والأعيان المدنية بالسعودية، باعتبارها تحديا لجميع القوانين والمواقف الدولية، كما تطرق لعدة مواضيع تفُصل في متن أجوبة الحوار التالي:

دعم المملكة العربية السعودية للبنان ووقوفها إلى جانب شعبها هو نهج راسخ في تاريخ العلاقات بين البلدين، واليوم يتم تأكيده من خلال مراقبة جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني. كيف يمكنك التعليق على ذلك؟- يرحب لبنان بجميع المساعدات، ويرحب على وجه الخصوص بالمساعدة المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني، هذا الدعم مطلوب من قبل الشعب اللبناني وهو موضع ترحيب كبير.
لكنني أود أيضا أن أؤكد أن لبنان بحاجة إلى ترتيب بيته أولا، نحن بحاجة للتأكد من أن هذه المساعدات تذهب مباشرة إلى المحتاجين وليس إلى البيروقراطيين الفاسدين.
بشكل عام، يجب أن يكون هناك تدقيق مفصل لجميع الإجراءات المالية للحكومة، وإجراءات البنوك، وكل ما إلى ذلك، ثم نحن بحاجة إلى تقديم النتائج للشعب اللبناني والمجتمع الدولي لإظهار أننا نتحلى بالشفافية. ثم يجب محاسبة أولئك الذين ارتكبوا أفعالا سيئة وإعادة الأموال إلى شعب لبنان.
لا تزال الهجمات الإرهابية، التي تشنها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية تتحدى جميع القوانين والمواقف الدولية. كيف يمكنك التعليق على ذلك؟
- نحن ندين هذه الهجمات دون قيد أو شرط وننضم إلى المجتمع الدولي في إدانة هذه الهجمات.
حركة «سوا للبنان» تفتتح مكتبها بكسروان بعد آخرين في عكار وصيدا (اليوم)

ما أثر وأهداف «سوا للبنان» على المشهد الإصلاحي اللبناني على المديين القصير والطويل؟- هذا سؤال كبير، وسوف يستغرق أكثر من طبعة واحدة من صحيفتكم للرد، يكفي القول إن الشعب اللبناني يستحق حكومة تعمل من أجل كل الناس وليس فقط النخب السياسية، إنهم يستحقون الرعاية الصحية والكهرباء والوصول إلى الإنترنت والوظائف، التي توفر الأجر المعيشي والأمن وبلد ليس ساحة معركة لحروب أو صراعات الآخرين، لكل هدف من أهداف هذه السياسة، خطة مفصلة يمكنك العثور عليها على موقع «سوا للبنان»: https://sawalilubnan.org ما رؤيتك للانتخابات اللبنانية المقبلة؟- أولا يجب أن تجرى الانتخابات كما هو متوقع في آيار/مايو، يستحق الناس فرصة اختيار مَن سيقودهم. هذا ما تفعله الديمقراطية، يجب أن تُسمع إرادة الشعب، وأعتقد أن الشعب اللبناني يريد قيادة جديدة لا ترتبط بفساد الماضي، ولكنها تعمل فقط من أجل الشعب، «سوا للبنان» تفعل ذلك تماما، وأعتقد أنه سيكون لها تأثير كبير على الانتخابات في آيار.
هل تنوي الترشح للانتخابات القادمة؟
- سأشارك في الانتخابات في شهر آيار/مايو، هذه نقطة محورية في تاريخ لبنان، وأعتقد أنني بحاجة إلى المضي قدما والخدمة بأي طريقة ممكنة، فالناس لا يريدون فقط قيادة جديدة غير ملوثة بالفساد المستشري، بل يطالبون بذلك.
لبنانيون يحتجون على الفساد وأحدهم يحمل لافتة كتب عليها «يسقط حكم المصرف»

ماذا عن بهاء والإرث السياسي لرئيس الوزراء اللبناني الراحل الشيخ رفيق الحريري رحمه الله؟ ما وجهة نظرك وطموحاتك؟- طموحي الوحيد هو أن أفعل ما بوسعي لخلق لبنان حر ومستقل ومزدهر يمكنه أن يأخذ مكانه الصحيح على الساحة الدولية، لقد كنت محظوظا وأسعى لمساعدة أولئك، الذين يسعون إلى تغيير حقيقي ودائم لبلدي.
اللبنانيون خرجوا في أكتوبر 2019 ضد الطائفية وسلاح «حزب الله» والسيادة المختطفة (اليوم)

«سوا للبنان»
وتعتبر «سوا للبنان»، حركة سياسية تأسست لحث تغيير حقيقي ومبتكر في لبنان، لخلق دولة ذات سيادة، آمنة ومزدهرة اقتصاديا، وقد اجتمعت لما أدركته عضويتها الحادبة على الأجندة الوطنية، فلبنان يواجه الدمار على كل الصعد، وأصبح الفساد والشلل السياسي مستشريين في أواصر الدولة اللبنانية حتى باتت الأخيرة مفلسة فعليا، وتوالت الأزمات حيث انهارت الليرة، وتوقفت الخدمات، كما شحت السلع الأساسية، وفقد الناس وظائفهم. وهذا ما يؤثر الآن بشكل مباشر على حياة كل مواطن لبناني، لذلك اجتمع عدد من الوطنيين اللبنانيين معًا لأنهم يدركون أن أمامهم خيارين، إما أن يسعوا إلى التغيير وإما أن يغادروا البلاد.
وبنت الحركة قيمها على رفض الطائفية، لافتة إلى أنه لا مكان للدين في السياسة الحديثة، يجب أن يتم اختيار القياديين على قاعدة القدرة والكفاءة، وليس على أساس الطائفة، وتفعيل الدبلوماسية النشطة، التي تعيد لبنان إلى دوره الريادي كعضو مؤسس في جامعة الدول العربية وفي هيئة الأمم المتحدة، وإنهاء عزلته.
كما تشدد على ضرورة حماية سيادة لبنان وخدمة شعبه بدلا من خدمة المصالح الخارجية والحزبية، باستعادة السيادة الكاملة للدولة اللبنانية على كل مقوماتها وقرارها الحر من خلال ترسيم الحدود البرية والبحرية وتمكين الجيش اللبناني، القوة الوحيدة العسكرية المخولة الدفاع عن البلاد، علاوة على مبدأ العدالة والمحاسبة، عبر العدالة الاجتماعية والحكم النزيه، والمساءلة أمام الشعب.