وأكد حرص بلدية الخبر على دعم الشباب السعودي وتوفير بيئة عمل تعزز من هذا النشاط، ووضعها ضمن الإطار التنظيمي وبما لا يتعارض مع مكانة الخبر الاقتصادية والتجارية والسياحية، لافتا إلى أن البلدية منحت التصاريح في أماكن متعددة وذات أهمية، وتحيط بها مساحات شاسعة لوقوف المركبات، وقربها من الأماكن العامة والمواقع السياحية، وتلك التي تستضيف فعاليات مجتمعية وأنشطة ترفيهية مختلفة. وقال إن الرقابة تسهم في تنويع طرق تقديم الخدمات للمستهلكين وتنظم عمل العربات المتنقلة عبر منحها التراخيص بعد التأكد من استيفائها المتطلبات والاشتراطات الصحية والفنية، لافتا إلى أن بلدية الخبر تتلقى بشكل مستمر طلبات منح الترخيص لمركبات الأطعمة والمشروبات المتنقلة.
أتربة وغبار
من جهته، ذكر عبدالعزيز آل حزية أن عربات الفود ترك المهملة تشوه المشهد البصري بشكل عام للمكان القابعة فيه، وحتى الأماكن المجاورة، بسبب منظرها السيئ والغبار المنتشر عليها، جراء إهمالها.
وأضاف: المساحات في منطقة الفود ترك كبيرة، وهناك الكثير ممن ينتظر الفرصة لدخول هذه الساحة، وإنشاء مشروعه الخاص، ولكن يجد صعوبة بسبب العربات المهملة.
مظهر سيئ
وأفاد سعد العلياني أن العربات المهملة تشغل حيزا كبيرا ومساحة دون أي فائدة، وتقف عائقا أمام الشباب الجاد الذي يرغب في تشغيل عربته بشكل دائم، وبالتالي فإن إزالتها ستمنح فرصا جيدة، مشيرا إلى ضرورة إنذار أصحاب العربات، ثم سحب العربة بعد ذلك وطرح المكان لمن يرغب في الاستفادة منه بشكل أفضل، وأكد أن العربات المهملة تكون عادة مظلمة، مما يعطي مظهرا سيئا للموقع.
سلبيات متعددة
وأوضح سعيد بن سعد أنه توجد سلبيات كثيرة لعربات الفود ترك المهملة، لا تقتصر على تعطيل المكان فقط؛ بل تمتد لتشويه المظهر الحضري، وتؤثر على حركة البيع في الموقع، كما تؤثر سلبا على العربات المجاورة لها، مشيرا إلى أن وجود عربة واحدة مهملة قد يشوه منظر العربات المتبقية، وقد يعطل عملها، خاصة أن الإضاءة تكون قليلة، والنشاط يصبح أكثر ضعفا.
وأكد أن هناك الكثير في الخارج ينتظرون المكان والفرصة لتشغيل مشاريعهم، لا سيما في ظل النشاط القوي والجميل في منطقة الفود ترك خلال السنوات الماضية، والذي نجح فيه الكثيرون، وطوروا مشاريعهم إلى أن وصلت لمستويات عالية ومن حيث الكفاءة والإقبال.
