أطباق الحلا
ودخل منتج كوكيز التمر «كوكيزيا التمر» بالنهكة الأحسائية كأحد المنتجات والصناعات التحويلية، الذي لا يستغرق تحضيره باستخدام المايكرويف سوى نصف دقيقة، وهو يحتوي على مكونات من الدقيق، وبودرة التمر، وفانيلا، وبكينج بودر، والشمر والسمسم. فيما شكل منتج دبس تيلا المكون من «الدبس بالقرفة واللوز» المعروف ببديل الشكولاتة طلبا من الزوار لاستخداماته على الكيك وتزيين أطباق الحلا المتنوعة.
طلاقة وحرفية
من جهته، عبر القنصل الفلبيني في الرياض روميل روماتو، عن سعادته الكبيرة بزيارة المهرجان، وقال: أنا وأعضاء السفارة الفلبينية استمتعنا كثيرا بهذه الزيارة، وبهذا الكرم من أمانة الأحساء والقائمين على المهرجان، وتعتبر الصناعات التحويلية للتمور جزءا خلاقا في هذا المهرجان، والجميع يتحدث بكل طلاقة وحرفية عن هذه الصناعات، وأتمنى لها التطور وأن تلقى صداها عالميا، لأنها تمثل تقنية عالية في الروعة وتعكس مدى روح المواطن والمزارع الأحسائي.
مكافآت تحفيزية
من جانب آخر، دشن أمين الأحساء م. عصام الملا مبادرة «مدينتي مسؤوليتي» في ركن الأمانة بساحة المهرجان، تحت إشراف الإدارة العامة للنظافة، وتستهدف المبادرة المحافظة على نظافة الأحساء من خلال توزيع أكياس السيارات ورسومات توعوية خاصة بالنظافة للأطفال، لنشر الوعي بين أفراد المجتمع وتقديم خدمة لزوار المهرجان من خلال استقبال الملاحظات والبلاغات الخاصة بالنظافة، التي تتم معالجتها فورا بالتعاون مع منصة «بيئي»، وهي أول منصة رقمية تربط الأفراد والمؤسسات مع مصانع إعادة التدوير، وتوفر نظام مكافآت تحفيزية للأفراد.
مسؤولية مجتمعية
وتقيس المبادرة مدى تقبل جمهور المتسوقين لفكرة استبدال الأكياس البلاستيكية بأخرى قماشية، قابلة لإعادة الاستخدام عدة مرات بهدف الحفاظ على البيئة، بالإضافة لرفع مستوى الوعي والمسؤولية المجتمعية من خلال تغيير الممارسات الخاطئة أثناء التسوق. كما شهد ركن أمانة الأحساء شرحا لمشاريع النظافة وخطة إدارة النظافة عن مشاريع النظافة المستقبلية «مدينة بلا حاويات»، و«تطبيق الأثاث»، والتحدث عن المشاريع الاستثمارية بالمردم وطرق التخلص من النفايات.
مشاريع فوتوغرافية
وواصل معرض التصوير الفوتوغرافي للمهرجان دوره الكبير في إثراء الزوار بالمحتوى من خلال تقديم التجارب والمشاريع الفوتوغرافية السعودية الناجحة والشرح لما يتم عرضه تحت إشراف اللجنة المختصة ممثلا بمشرف المعرض الفنان أحمد السيف، وأعضاء اللجنة الفنان عبدالله بوشفيع والفنان حسن الملا.
تصوير احترافي
ونجح المصور أحمد الزحافي من محافظة الأحساء من نقل زوار المهرجان إلى ميناء العقير التاريخي ومبانيه الأثرية على الخليج العربي شرق المملكة من خلال الصور، التي قدمها والتي شكلت عنصر جذب لمشاهدة تلك المباني، التي لا تزال آثارها باقية من المباني التاريخية ومباني جمارك والجوازات ومباني خان ومباني الإمارة والمسجد التاريخي، كما يحوي ميناء العقير التاريخي على عدد من الطراز المعمارية، التي تشكل عنصر جذب مهما وقويا للسياح من كل مكان. وقال الزحافي: سعيد جد بالمشاركة والإقبال الكبير، وبدايتي في التصوير كانت عن طريق التصوير بالجوال، ثم امتلكت كاميرا احترافية ولي ما يقارب الـ 10 سنوات في مجال التصوير أملك مهارة التصوير الاحترافي، واستخدم برنامج لايت روم، ومهتم بتصوير الطبيعة والتراث القديم.
تشكيلات فخارية
وتواجد الحرفي حسين القراش صانع الفخار بدكانه في الفريج التراثي بقلعة أمانة الأحساء، وسط إقبال وتفاعل من الزوار على ما يقدم من تشكيلات فخارية بالطين جذبت الكثير لمعرفة ما يقدم. وقال القراش إن حرفة الفخار من الحرف القديمة، التي اشتهرت بها الأحساء وتميزت بها عائلتي، وأنا تعلمتها من جدي وأخوالي وهي تعتبر مصدر رزقي.
نهضة عمرانية
وأضاف: الحرفة تعتمد على توافر الطين المخصص للعمل، الذي كنا نستخرجه من باطن الأرض وتحديدا بالمبرز، حيث نقوم بعملية تخمير الطين لمدة خمسة أيام ثم يتم نشره تحت أشعة الشمس ومن ثم نقوم بعملية «الدوس» على الطين من 40 إلى 80 مرة بالرجل، ثم ينشر ويوضع بعدها في أكياس ويحفظ ويتم استخدامه أثناء العمل وصناعة الفخار من خلال الماكينة المخصصة والاعتماد على اليدين لتشكيل الفخار، وكذلك تحريك الآلة بالقدمين أثناء العمل، الذي من خلاله يمكن صناعة أشكال من المصاخن والمجرة والحصالة والمباخر والتحف وغيرها الكثير من التشكيلات وبالحجم المطلوب وهي تجد طلبا وإقبالا كبيرا من الزوار، رغم أن الوقت الحالي لا يوجد الطين المخصص وتحديدا الطين الأخضر بسبب تلك البيوت والمباني والشوارع والنهضة العمرانية، التي كانت سببا في إخفاء الطين، مؤكدا أنه شارك في كثير من المهرجانات داخل وخارج المملكة، وساهم في تدريب الكثير من محبي هذه الحرفة.
فن تشكيلي
وشهد معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية إقبالا كبيرا من الزوار ومن محبي هذا الفن تحت إشراف مشرفة ومنسقة المعرض الفنانة التشكيلية مريم بو خمسين، ولفت انتباه الزوار لوحة الفنان التشكيلي محمد الشيخ، التي حملت صورة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، التي قدمت وعرضت باستخدام الرسم بالخيوط، والتي تميز بها الفنان التشكيلي كأحد الفنون النادرة والجاذبة، التي أوقفت كثيرا من الزوار من كبار وصغار والتمعن في مشاهدة الصورة والفن المستخدم بهذه الخيوط والألوان المستخدمة.
مجسم النون
ولاقت لوحات الخيل والزراعة المعروضة داخل المعرض إقبالا كبيرا للزوار، خاصة أن هناك العديد من الفنانين التشكيليين ممن قدموا هذه اللوحات وبفنون مختلفة، كما نجح الفنان النحات حسنين الرمل في تقديم عمله المميز بنحت مجسم حرف النون، والمكون من 15 نوعا من الأخشاب ما شكل عنصر جذب للزوار بفكرته الإبداعية.
توعية غذائية
وقدم ركن الهيئة العامة للغذاء والدواء دورا مهم لزوار المهرجان، وأكد ممثل الركن طالب الثواب «طبيب بيطري»، إن الركن يستقبل الزوار ويقدم المنشورات التوعوية المفيدة، التي منها الطرق المناسبة لتخفيض السعرات الحرارية في الأغذية، وإرشادات التعامل مع البطاقة الغذائية والحقائق التغذوية، وبطاقة التسوق الصحي، والتوعية بأهم المتطلبات التي يجب توافرها في البطاقة الغذائية للتمور ومنتجات التمر، والتحذير من استخدام بعض الخلطات العشبية.
حقيبة المفتش
وعرض الركن حقيبة المفتش وهو عبارة عن جهاز «الاتي بي» لقياس المحتوى الميكروبي على الأسطح والتجربة على بعض الزوار، وكذلك قياس درجة الحرارة والتعريف ببرنامج «طمني» وطريقة الاستخدام، والتعريف بطريقة تقديم البلاغ والشكاوي في كل ما يخص الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية ومستحضرات التجميل والأعلاف والمبيدات.