• المملكة العربية السعودية تولي أهمية قصوى لتعزيز ثقافة السلام والحوار، إيذانا بانطلاق مرحلة جديدة من التعاون واستدامة العلاقات، وهو ما ينعكس في الشراكة القائمة بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات وتحالف الأمم المتحدة للحضارات في مجال تعزيز السلام والحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، ودعم مبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة لصياغة خطة عمل تهدف إلى حماية دور العبادة، ومواجهة الهجمات التي تتعرض لها أماكن العبادة والمصلين في جميع أنحاء العالم.
• الإرهاب.. تلك الآفة التي يرتبط ذكرها بكل عدو للإنسانية والبشرية والتنمية والسلام والتقدم والازدهار.. آفة ارتضت فئات بائسة من الذين تجردوا من البشرية وآثروا أن يكونوا أداة في أيادي الأنظمة والمنظمات والتنظيمات التي تتخذ من الإرهاب وسيلة تنشد من خلالها تحقيق أجنداتها التوسعية الخبيثة وغاياتها المشبوهة فهي بالأساس أنظمة تجد في الإرهاب والدمار والإجرام والقتل والترويع أسلوب بقاء ووسيلة حوار ومنهجية تسير عليها ضاربة كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.. ولذا فإن دول العالم إجمالا والمملكة العربية السعودية على وجه التحديد ترفض بصورة قاطعة كل ما يبدر عن تلك الكيانات الإرهابية وأذرعها من ميليشيات خارجة عن القانون، فهي تضرب بيد من حديد ردعا لكل اعتداءاتها، وتبذل كل المبادرات التي من شأنها مكافحتها وحماية العالم من شرورها.
• تجديد المملكة العربية السعودية تأكيد التزامها الراسخ واهتمامها الشديد بمكافحة آفة الإرهاب، وانخراطها القوي مع الأمم المتحدة في هذا المجال، انطلاقا من الشراكة الرائدة والمستمرة للمملكة مع الأمم المتحدة في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب، وتأكيد الدولة في كلمة ألقاها القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد العتيق، أثناء الإحاطة السنوية على مستوى السفراء للدول الأعضاء لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بأن شراكة المملكة مع الأمم المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب، تتمثل في كون المملكة أكبر مساهم في إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي أسس عام 2011، فضلا عن دورها الرائد في رئاسة المجلس الاستشاري للمركز، والدعم الذي تقدمه له لبناء قدرات الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب، وفي المساعدة على تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية في هذا المجال، والتي تضمنت في استعراضها السابع في يونيو 2021 عناصر مهمة مستمدة من أولويات الدول الأعضاء، وأن المملكة العربية السعودية تعمل باستمرار على تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب مع الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم بين مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب و«اعتدال» (المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف) وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي تم التوقيع عليها في عام 2021، جاءت لتعزز هذه الشراكة التي ما فتئت تتعمق أكثر من خلال انخراط المملكة والمركز في وضع خطط عمل شاملة للأولويات الإقليمية.. جميع هذه الحيثيات الآنفة الذكر تلتقي مع المشهد الشامل والمتكامل لجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والتطرف.. والترحيب بكل الخيارات التي تعزز فرص التعايش والازدهار والتقدم والتعايش.
• المملكة العربية السعودية تولي أهمية قصوى لتعزيز ثقافة السلام والحوار، إيذانا بانطلاق مرحلة جديدة من التعاون واستدامة العلاقات، وهو ما ينعكس في الشراكة القائمة بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات وتحالف الأمم المتحدة للحضارات في مجال تعزيز السلام والحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، ودعم مبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة لصياغة خطة عمل تهدف إلى حماية دور العبادة، ومواجهة الهجمات التي تتعرض لها أماكن العبادة والمصلين في جميع أنحاء العالم.
• المملكة العربية السعودية تولي أهمية قصوى لتعزيز ثقافة السلام والحوار، إيذانا بانطلاق مرحلة جديدة من التعاون واستدامة العلاقات، وهو ما ينعكس في الشراكة القائمة بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات وتحالف الأمم المتحدة للحضارات في مجال تعزيز السلام والحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، ودعم مبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة لصياغة خطة عمل تهدف إلى حماية دور العبادة، ومواجهة الهجمات التي تتعرض لها أماكن العبادة والمصلين في جميع أنحاء العالم.