وأفاد علي الجشي بأن لقاء المزارعين بالوزير كان مثمرا، وناقشوا معه عددا من المطالب من بينها الزراعة المائية وتحويل نظام مشاريع زراعة الأسماك من مفتوح إلى مغلق، لتوفير المياه، مشيرا إلى غياب الفنيين ونقص الخبرة في كيفية تحويل المشروع من مفتوح إلى مغلق.
وأوضح أن المطالب شملت أيضا النظر في ارتفاع أسعار الكهرباء الأعلاف، الذي يعد معوقا لمشاريع الاستزراع السمكي.
وأضاف أن الوزير تحدث عن الأعلاف وأخبرهم أنها أسعار عالمية، أما الكهرباء فهناك مجال للحديث مع شركة الكهرباء، وإيجاد حلول للارتفاع.
وأوضح أن م. الفضلي وعدهم بحلول لمشكلة الفنيين وتنفيذ ورش عمل لكيفية التحويل من النظام المفتوح إلى المغلق في الاستزراع السمكي.
نفايات الشركات
وطلب محمد العيسى «أحد ملاك الإبل» من الوزير دعم الأعلاف، وكذلك دعم الملاك بيطريا، إذ إن الأدوية أصبحت غالية الثمن، وواحد من الأمثلة هو البر الهيام عند الإبل يكلف 120 ريالا تقريبا، كما أن المراكز البيطرية التابعة لوزارة الزراعة غير متوفرة، والأمر الآخر معاناتهم من نفايات الشركات المجاورة لهم، وكذلك التي يخلفها العمال في المناطق البرية، إذ تؤدي لنفوق ثرواتهم بسبب الأكياس البلاستيكية وغيرها.
وقال: نعاني أيضا من الشبوك على السواحل، إذ إن المراعي ضيقة وفي المقابل الأعلاف مرتفعة جدا، إلى جانب معاناتهم من تأشيرة الرعاة، الأمر الذي يجبر البعض على استخدام مخالفي الإقامة.
العمالة الأجنبية
وأوضح أنه في حال رغب في تأشيرة راع فإن الأمر قد يستغرق 4 أشهر، مشيرا إلى أن الوزير وعد بالنظر في مطالبهم في أقرب وقت، ومن بينها أسعار الأدوية البيطرية وكذلك تأشيرة الرعاة.
وبشأن الأعلاف، أفاد «العيسى» بأن لدينا سوقا عالميا، لكن الأعلاف عبارة عن إنتاج محلي يأتي من طبرجل وتبوك والقصيم، فلماذا الارتفاع من 18 - 28 ريالا، مؤكدا معاناتهم أيضا من العمالة الأجنبية التي تحتكر السوق.
مواجهة نفوق الثروة الحيوانية بسبب النفايات