أوضحت دراسة أجرتها جامعة إسيكس ونُشرت في مجلة للحمل والولادة BMC، أن جائحة كورونا أدت إلى زيادة معدل الاكتئاب والقلق لدى النساء الحوامل، ووجد الباحثون ارتفاعا بنسبة 30% في حالات الاكتئاب المبلغ عنها من مستويات ما قبل الجائحة، وزادت معدلات القلق بنسبة 37%.
تمر المرأة بالكثير من التغييرات خلال فترة الحمل، فنجد بعضهن يعانين من اكتئاب الحمل، ويكون السبب فيه الشعور بالتوتر والقلق الناتج عن التغيرات التي تشهدها في هذه المرحلة من حياتها، وتشير التقديرات إلى أن 1 من كل 5 نساء تعاني من مشاكل في الصحة العقلية أثناء الحمل أو بعد الولادة، وتم تحديد الاكتئاب والقلق على أنهما أكثر المشاكل شيوعا، والتي تؤثر على النساء الحوامل.
وأبرزت الدراسة أن الدعم الاجتماعي يمكن أن يحمي الأمهات الحوامل من أعراض القلق المرتبطة بالوباء.
وقال الباحثون إن النساء اللائي اعتبرن أن تأثير جائحة كورونا أكثر سلبية، أظهرن مستويات أعلى من القلق، ومع ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق أثناء الوباء تشير الدراسات إلى أن النساء الحوامل يواجهن أزمة في الصحة العقلية، وهذا يمكن أن يتدخل بشكل كبير ويضعف الترابط بين الأم والرضيع أثناء الحمل، ويمكن أن يؤثر على صحتها بعد الولادة أيضا.
وأجريت الدراسة على 150 امرأة في ذروة جائحة فيروس كورونا خلال الفترة بين أبريل 2020 ويناير2021.